تعرض لأكبر خسارة في دوري أبطال آسيا أمام لوكوموتيف

الوحدة ينهار في 6 دقائق.. وعلامة استفهام على الدفاع وراشد

الوحدة خسر بـ 5 أهداف نظيفة أمام لوكوموتيف الأوزبكي بدوري أبطال آسيا. من المصدر

تعرض الوحدة لأكبر خسارة له في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بسقوطه أمام مضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، بخمسة أهداف دون رد، أمس، ضمن المجموعة الثانية للمسابقة.

المباراة بالأرقام

الاستحواذ

الوحدة: 45%

لوكوموتيف: 55%

إجمالي التسديدات

الوحدة: 14

لوكوموتيف: 17

مخالفات

الوحدة: 13

لوكوموتيف: 17

البطاقات الصفراء

الوحدة: 2

لوكوموتيف: لا توجد

الركلات الحرة

الوحدة: 23

لوكوموتيف: 17

الضربات الركنية

الوحدة: 5

لوكوموتيف: 4

وفشل الوحدة في كسر عُقدة تفوق الأندية الأوزبكية عليه، بنيله الخسارة الخامسة أمام لوكوموتيف، مقابل تعادلين، من دون أن يحقق أي انتصارات خلال المواجهات التاريخية التي جمعتهما، فيما كانت أثقل هزيمة للعنابي في تاريخ مشاركاته بالمسابقة أمام باختكور الأوزبكي بأربعة أهداف نظيفة في عام 2004.

وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم لوكوموتيف بهدف دون رد، جاء عن طريق هدافه البرازيلي نيفالدو فيريرا (25)، لكن الوحدة انهار في الشوط الثاني، باستقباله ثلاثة أهدف خلال تسع دقائق، حملت توقيع إكرام علي باييف (53)، وسالم سلطان بالخطأ في مرماه (56)، وساردور راشيدوف (59)، ثم اختتم إكرام علي باييف أهداف فريقه بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له والخامس لفريقه (87).

ولم تكن مجريات الشوط الأول توحي بأن يستقبل الوحدة هذه الخسارة الكبيرة، إذ لعب باستراتيجية تعتمد على غلق المناطق الخلفية، واستغلال المساحات الموجودة في دفاع الفريق الأوزبكي، إذ شكلت تلك الطريقة خطورة واضحة على مرمى الحارس إغناتي نيستيروف، وضاعت من لاعبي الفريق الإماراتي أربع فرص مُحققة للتسجيل، لكن الوضع تبدد تماماً في الشوط الثاني، وانهار لاعبو الوحدة مبكراً، وتحديداً مع الدقيقة 53، التي شهدت استقبال الهدف الثاني، لتتوالى من بعده الأهداف، وسط توهج من الفريق الأوزبكي.

«الإمارات اليوم» ترصد الأسباب التي أدت إلى سقوط الوحدة أمام لوكوموتيف، على النحو التالي:

1- غياب النجوم

دفع الوحدة ثمــن عدم سفر ستة من نجومه إلى أوزبكستان، وهم: سلطان الغافري، ومحمد برغش، ومراد باتنا، وسيبستيان تيغالي، وشانغ ريم، وخالد باوزير، لخوض مباراة لوكوموتيف، بداعي الإصابة وعدم الجاهزية، وهي الغيابات التي أثرت بالسلب في أداء الوحدة، خصوصاً على مستوى الثنائي، مراد باتنا وتيغالي، نظراً لضعف مستوى قلبي دفاع الفريق الأوزبكي، إسلوم توكتاخوجيف، وكاخا ماخارادز.

2- راشد علي

فرضت مشاركة الحارس راشد علي أساسياً أمام لوكوموتيف العديد من علامات الاستفهام، في ظل وجود الحارس الأساسي، محمد الشامسي، الذي وجد على مقاعد البدلاء، إذ وضح على الحارس البديل عدم جاهزيته بدنياً وفنياً، فأسهم بصورة كبيرة في تحمل هدفين من الخمسة التي دخلت مرماه، خصوصاً الهدف الثاني، الذي سكن مرماه من منتصف الملعب، وبدأ من بعده فريق الوحدة ينهار بصورة واضحة.

3- الأخطاء الدفاعية

ارتكب مدافعو الوحدة أخطاء ساذجة، أسهمت في الخسارة، خصوصاً الهدف الأول، حيث تمكن نيفالدو من التوغل بسهولة ويسر، دون أدنى مضايقة من المدافعين، كما تسبب التمركز الخاطئ للمدافع سالم سلطان في التسجيل بالخطأ في مرماه، فضلاً عن وجود ثغرة واضحة من جانب المدافع أحمد راشد، استغلها بشكل جيد الفريق الأوزبكي، عن طريق لاعب الجزيرة السابق، ساردور راشيدوف، وسجل من تلك الناحية الهدف الرابع.

4- ضياع الفرص

تسبب ضياع الفرص السهلة من الوحدة، خصوصاً في الشوط الأول، في خسارته بتلك النتيجة الكبيرة، إذ كان بمقدور الوحدة أن يسجل في أكثر من مناسبة، خصوصاً عن طريق الشقيقين محمد وأحمد العكبري، إذ سنحت لهما فرصتان للتسجيل من وضعية انفراد بالمرمى، لم تستغلا على النحو المطلوب، قبل أن يسجل نيفادو الهدف الأول، ومن بعدها سنحت فرصة أخرى من جانب جوكاك، وإسماعيل مطر، تصدى لهما الحارس بشكل جيد.

5- تدخلات ريجيكامب

لم تكن تغييرات مدرب الوحدة الروماني، لورينت ريجيكامب، الذي يستقبل الخسارة الأولى له منذ نوفمبر الماضي، ذات جدوى، إذ جاءت كلها على مستوى تحسين الجانب الهجومي، فزج بالثلاثي محمد الشحي، ومحمد راشد، وخليل إبراهيم، بدلاً من محمد سالم، وناصر عبدالهادي، ومحمد عبدالباسط، ورغم ذلك لم يصنع البدلاء الفارق، حيث سنحت للشحي فرصة تسجيل هدف شرفي وهو على مقربة من المرمى، بيد أنه أطاح بها بشكل غريب فوق العارضة.

تويتر