أكد أنه غير راضٍ عن الجانب الهجومي للمنتخب في ودية العراق

زاكيروني: ننظر إلى «خليجي 23» بعين.. ولكأس آسيا 2019 بالعين الأخرى

زاكيروني: سعيد بتطبيق اللاعبين للتكتيك الجديد الذي اتبعناه خلال المعسكر الأخير. تصوير: باتريك كاستيلو

أكد مدرب المنتخب الوطني، الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، أنه طلب من لاعبي المنتخب القيام بثلاث مهام خلال المباراة الودية أمام العراق، أول من أمس، التي انتهت بفوز «الأبيض» بهدف سجله اللاعب أحمد مال الله استعداداً لكأس الخليج 23 التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 22 الجاري حتى الخامس من يناير المقبل، مشيراً الى أن هذه المهام تتمثل في التركيز الجيد، وتطبيق طريقة اللعب الجديدة، بجانب تنفيذ التكتيك الجديد الذي تدرب عليه اللاعبون خلال التدريبات الأخيرة التي سبقت المباراة، مشدداً على أنه سينظر لكأس الخليج بعين وإعداد منتخب قوي لكأس آسيا 2019 بعين أخرى، مشيراً الى أنه منح لاعبي الجزيرة راحة ولم يقم بإشراكهم في المباراة، عقب انتهاء مشاركتهم في كأس العالم للأندية، مؤكداً أنه ليس راضياً تماماً عن الجانب الهجومي في مباراة العراق، نظراً لوجود غيابات مؤثرة وإشراك عناصر جديدة تلعب للمرة الأولى، مثل اللاعب أحمد مال الله، لافتاً الى أنه ورغم إشراك المهاجم إسماعيل الحمادي في الشوط الثاني إلا أنه لم يكن في كامل جاهزيته.

وقال زاكيروني في المؤتمر الصحافي عقب مباراة العراق: «الأمر الإيجابي في هذه المباراة أنها شهدت مشاركة عدد كبير من اللاعبين صغار السن، إذ إن هناك سبعة لاعبين جدد شاركوا في هذه المباراة».

وتابع: «لن تكون هناك أي مشكلة بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا مع المنتخب في مباراة العراق، خصوصاً اللاعبين علي مبخوت وفارس جمعة وعمر عبدالرحمن، كون أنهم شاركوا مع المنتخب في المعسكر الأخير وعرفوا طريقة اللعبة، لكنني أبحث عن بناء منتخب، وسنجني ثمار مشاركتنا في كأس الخليج».

وأضاف زاكيروني: «سعيد بتطبيق اللاعبين للتكتيك الجديد الذي اتبعناه خلال المعسكر الأخير، وتم منح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد للوقوف على مستوياتهم الفنية قبل اختيار القائمة الأساسية للمنتخب في كأس الخليج».

وتابع زاكيروني: «هذه هي المباراة الودية الثالثة لي منذ تسلمي قيادة تدريب المنتخب، وهي مختلفة تماماً عن المباراتين السابقتين أمام منتخبي هاييتي وأوزباكستان، كونها أمام منتخب يستعد لخوض بطولة كأس الخليج».

وأضاف «بشكل عام فان المنتخب خلال الشوط الأول صنع العديد من الفرص للتسجيل، لكن لم تتم ترجمتها الى أهداف، وفي المقابل خاض المنتخب العراقي المباراة بروح عالية وعزيمة كبيرة كأنه يلعب مباراة رسمية، في حين أن لاعبي المنتخب ركزوا كثيراً على التنظيم الدفاعي والهجومي أكثر من تركيزهم على الفوز في المباراة، لاسيما أن هناك مدرباً جديداً ونهجاً جديداً وطريقة لعب جديدة».

وأكمل: «يجب أن نجد العذر للاعبين إذا وقعوا في أخطاء بسيطة في هذه المباراة، خصوصاً انهم لاعبون صغار في السن، ويحتاجون إلى المزيد من الخبرة».

تويتر