ياسر سالم: فرصة الوحدة والجزيرة قائمة.. والجمهور يؤكد:

الوصل والعين الأقرب للفوز بالدوري

أُسدل الستار على الدور الأول من دوري الخليج العربي في شكله الجديد بـ12 فريقاً فقط، بعد أن كان 14 فريقاً، وكشفت المباريات عن فريقين فقط رفضا الخسارة حتى الآن، هما الوصل والعين، اللذين ابتعدا بفارق خمس نقاط عن أقرب المنافسين، الوحدة، الذي تأجلت مباراته في الجولة 11 مع الجزيرة، بسبب مشاركة فريق الجزيرة في بطولة كأس العالم للأندية.

وكسر فريق شباب الأهلي، الذي كان يتوقع له المنافسة على اللقب، حاجز التعادلات بالخسارة أمام الوصل بالثلاثة، في نتيجة تعبر عن مدى معاناة الفريق في بطولة الدوري هذا العام، خصوصاً أن تشكيل الفريق يشكل القوام الرئيس للمنتخب الوطني في السنوات الماضية، بوجود خمسة لاعبين أساسيين.

وحجز فريق عجمان لنفسه مكاناً كحصان أسود في الدوري، بعد البداية المتوقعة بالخسارة في أربع مباريات، لكن تحول الفريق بشكل كامل ليجمع 12 نقطة، ويتخطى كل فرق الوسط ويستقر في المركز السابع، بفضل الطريقة التي يلعب بها مدرب البرتقالي، أيمن الرمادي، ومعرفة إمكانات اللاعبين.

وخلال الدور الأول، على الرغم من أن فريق الوصل أثبت أنه الأفضل والأكثر خطورة، إلا أنه يتنافس على الصدارة مع فريق العين الذي يواصل الانتصارات من دون المستوى المعروف عنه، بسبب الظروف التي مر بها الفريق من غيابات وإيقافات أثرت في مسيرة الفريق، ومن جانبه يعاني النصر، رغم وصوله إلى المركز الرابع برصيد 17 نقطة، من عدم الاستقرار في النتائج، إذ يفوز الفريق في مباراة ويتعادل أو يخسر في أخرى، من دون أداء مقنع، رغم امتلاكه لاعبين مواطنين على مستوى متميز، منهم سبعة يوجدون بصفة شبه مستمرة في المنتخبات الوطنية.

للإطلاع على صدارة الهدافين وترتيب الفرق، يرجى الضغط على هذا الرابط.

وطرحت «الإمارات اليوم» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» سؤالاً عن انحصار المنافسة بين الوصل والعين على لقب الدوري، وعن مدى إمكانية وجود فريق منافس، وهو: «مع ختام الدور الأول من دوري الخليج العربي، هل انحصرت المنافسة بين الوصل والعين على لقب البطولة؟»، وتم رصد ثلاث إجابات، هي: نعم لأنهما الأفضل، أتوقع عودة قوية للجزيرة، الوحدة في المنافسة.

وصوّت المشاركون، الذين وصل عددهم إلى 780، بنسبة أكبر بلغت 63% للإجابة الأولى، مؤكدين أن المنافسة انحصرت فعلاً بين الوصل والعين، بينما اختار 23% فقط من الجمهور إمكانية لحاق الوحدة بالمنافسة على لقب الدوري، بينما صوّت 12% منهم للخيار الأخير وهو عودة الجزيرة القوية بعد المشاركة في كأس العالم للأندية.

واتفق المحلل الرياضي ولاعب الوحدة السابق، ياسر سالم، مع آراء الجمهور، وأكد أن الوصل استحق الصدارة، حيث قدم أروع المباريات وأمتعها، مشيراً إلى أن «فريق الوصل لم يترك للأهلي ومدربه، مهدي علي، أي فرصة للعودة أو تنظيم أي خطورة حقيقية في المباراة التي جمعتهما في الجولة 11، فأحرز هدفين في الشوط الأول وواصل عرضه المتميز حتى خرج من المباراة فائزاً بثلاثة أهداف وبشباك نظيفة، كما لعب بعددية أفضل في الهجوم والدفاع والهجمات المرتدة، وهو ما يعني أن العاملين الفني والنفسي كانا حاسمين لدى الوصل أكثر من شباب الأهلي، وبأداء هو الأفضل في الدور الأول».

وقال ياسر سالم «أعتقد أن المنافسة لاتزال مستمرة بين الوصل والعين، ويأتي بعدهما الوحدة والجزيرة، إذ نجح العين في العودة من الظفرة بثلاث نقاط ثمينة بعدما كان متقدماً بهدفين، لكن بسبب قلة التركيز، خصوصاً في نصف الملعب، استقبل الفريق هدفاً، وكان قريباً من التعادل لولا سوء الحظ الذي رافق لاعبي الظفرة، كما لاتزال هناك احتمالات منافسة لفريقي الوحدة والجزيرة، اللذين تأجلت مباراتهما في هذه الجولة».

وأثنى ياسر سالم على فريق دبا وقدرته على العودة السريعة بعد هدف الشارقة، موضحاً أن الفريق كان الأفضل والأخطر والأكثر صنعاً للفرص، ولذلك استحق الخروج بنقطة التعادل أمام الشارقة، كما أشاد لاعب الوحدة السابق بفريق عجمان ومدربه، أيمن الرمادي، الذي نجح في تشكيل فريق أكثر من رائع، وأعاد المهاجم المالي مايغا إلى الواجهة بعد أن كان قريباً من مغادرة الفريق، وأوضح أن هناك عملاً جباراً في فريق عجمان من جانب المدرب أوصل الفريق إلى هذه الدرجة من الأداء والنقاط.

وطالب ياسر سالم فريق النصر بالعمل أكثر في الفترة المقبلة، إذ إن الفريق لايزال يعاني من غياب القوة الهجومية وابتعاد عدد من لاعبيه عن مستواهم، ويفتقد القدرة على صنع الفرص واستغلالها بالشكل المطلوب.

تويتر