ليما وعموري ليسا السبب المباشر في تفوق الوصل والعين

انتهت الجولة السابعة من دوري الخليج العربي، التي شهدت ثلاث قمم كروية، جمعت الفرق الستة التي كانت في صلب المنافسة على اللقب، بصدارة مطلقة لفريقي الوصل والعين، بعدما حققا فوزين مهمين على النصر والوحدة، ليؤكدا جاهزيتهما للانقضاض على اللقب، خصوصاً أنهما يملكان قاعدة جماهيرية كبيرة كانت سبباً في ما وصلا إليه.

وأظهرت الجولة استمرار تراجع الوحدة الذي كان في الصدارة بالجولات الأولى، إلا أنه تراجع بفقدانه حتى الآن ثماني نقاط، كما ابتعد النصر رغم امتلاكه مجموعة من أفضل اللاعبين المواطنين، لكنه يفتقر للاعبين الأجانب القادرين على صنع الفارق.

ورصدت «الإمارات اليوم» آراء الجمهور عن سبب فوز الوصل والعين في الجولة السابعة، في استبيان على «تويتر»، من خلال السؤال: «فوزان تاريخيان للعين والوصل في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي، لمن يعود الفضل في ذلك؟»، وتم رصد أربع إجابات، هي: تميز إدارة الناديين، قدرات المدربين، دعم الجمهور، ليما وعموري.

وأكد التصويت مقولة أن الجمهور هو رقم 1 في المباريات، بعدما صوت 44% من المشاركين على أن سبب فوز وصدارة العين والوصل في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي هو دعم الجمهور، بينما أرجع 31% من المصوتين سبب الفوز إلى موهبة لاعب الوصل، البرازيلي ليما، وعودة الموهوب عموري إلى العين، بينما رأى 16% أن سبب الفوز يعود إلى قدرات المدربين، و9% فقط إلى تميز إدارة الناديين.

من جانبه، أشار لاعب الوحدة السابق والمحلل الرياضي، ياسر سالم، إلى أن «فوز العين والوصل في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي هو استغلال جيد لظروف كل فريق، إذ نجح الوصل في استغلال التفاصيل البسيطة، وتحقيق فوز كبير على النصر، الذي بدوره قدم أفضل مبارياته هذا الموسم، وكان أقرب إلى الفوز، لكنه لم يستغل الفرص التي سنحت له أمام المرمى».

وقال ياسر سالم، لـ«الإمارات اليوم»: «نجح الوصل في تحقيق الفوز بفضل استخدام التفاصيل الصغيرة، المتمثلة في الضربات الثابتة، إذ إن الوصل نجح من بداية الموسم في إحراز أكثر من ستة أهداف من كرات ثابتة وركنيات، وهذه هي التفاصيل التي يستغلها الوصل حتى الآن، وإن كان لاعبوه بعيدين عن مستواهم، إلا أنه يستطيع أن يصنع الفارق بهذه التفاصيل».

وأضاف «نجح العين أيضاً في استغلال النقص العددي الذي عانى منه خلال المباراة، أفضل من استغلال الوحدة له، فقدم العين أفضل مباراة له في سبع جولات، إذ حاول اللاعبون إثبات أنفسهم وقدرتهم على الفوز، حتى في ظل وجود غيابات مؤثرة من اللاعبين الأجانب، واستطاع المدرب توظيف لاعبيه بالشكل المناسب حتى تم إحراز هدف الفوز عن طريق المدافع محمد أحمد».

وتابع ياسر سالم «رغم اتساع الفارق، إلا أن البطولة لاتزال في الملعب، ففريق الوحدة يقدم موسماً جيداً، ولايزال في قلب المنافسة، وشباب الأهلي يعاني كثيراً بسبب الغيابات المؤثرة من الموسم الماضي، والمتمثلة في البرازيلي ريبيرو، وإسماعيل الحمادي، وهما قادران على صناعة الفارق».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.