الجمهور معجب بـ «ريجيكامب الوحدة»

تواصلت مباريات دوري الخليج العربي، واختتمت أول من أمس مباريات الجولة الثانية من المسابقة، وسط طموح كبير من الفرق المشاركة لتحقيق الانتصارات في موسم ظهر فيه جلياً الدور الفني الكبير الذي قام به مدربو الفرق عامة، وهذا يرجع إلى الاستقرار الفني للعديد من الفرق منذ سنوات حتى بدأت تحصد نتيجة هذا الهدوء في العمل والبناء، وأبرز الفرق التي ظهرت بشكل مختلف هي الوحدة والوصل، إذ ظهر الفريقان بأداء فني متطور، خصوصاً «أصحاب السعادة» المتواجدين في صدارة الدوري حتى الآن.

ورصدت «الإمارات اليوم» آراء الجمهور حول مدربي الفرق بسؤال: في رأيك من هو أكثر مدرب أضاف لفريقه بعد مرور جولتين من دوري الخليج العربي؟ وتم رصد أربع إجابات هي: مدرب النصر، الإيطالي شيزار برانديلي، مدرب عجمان، المصري أيمن الرمادي، مدرب الوحدة، الروماني لورينت ريجيكامب، مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو.

ومنح الجمهور خلال التصويت الذي شارك فيه 640 مشاركاً النسبة الأكبر لمدرب الوحدة، الروماني لورينت ريجيكامب بـ47%، ثم مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو بـ32%، ثم مدرب عجمان، المصري أيمن الرمادي بـ13%، ثم مدرب النصر، الإيطالي شيزار برانديلي بنسبة 8%.

واتفق لاعب الوحدة والمنتخب السابق ياسر سالم مع الجمهور في أن مدربي الوحدة والوصل هما الأبرز في أول جولتين، ويضاف إليها مدرب الظفرة، السوري محمد قويض، إذ ظهرت الفرق الثلاثة بشكل مختلف ومتطور عن الموسم الماضي. وقال: «يمكن تقسيم الفرق حتى الآن إلى قسمين، فهناك عمل واضح وجيد مع فرق، وتحول ذلك إلى نتائج فعلية في المباريات، وهناك عمل من مدربين لكن من دون نتائج».

وأضاف أن «فريق عجمان على سبيل المثال من الفرق الذي ظهرت بشكل جيد في أول مباراتين، ما يؤكد وجود عمل فني، لكن خسر الفريق في المباراتين بسبب أخطاء فردية وقلة خبرة اللاعبين، ولولا طرد مدافع الفريق حسن زهران، واحتساب ضربة جزاء لما خسر الفريق أمام شباب الأهلي في الجولة الثانية، وبالتالي فإن هناك عملاً من المدرب لكن من دون نتيجة نهائية، وهو ما لا يتحمله المدرب المصري أيمن الرمادي»، مؤكداً أن «شباب الأهلي - دبي يحقق النقاط بالخبرة حتى الآن بسبب ما يملكه من اللاعبين، لكن بشكل عام الفريق لم يقدم ما ينتظره الجمهور، وبالتأكيد سياسة جمع النقاط أمر مهم لأي فريق ينافس في لقب الدوري، وهو ما فعله فريق الجزيرة الموسم الماضي، إذ كان يجمع النقاط دون النظر إلى المستوى حتى أنهى البطولة لمصلحته».

وأوضح ياسر سالم، أن «فريق دبا الفجيرة ظهر بوجهين مختلفين تماماً في أول جولتين، وهو ما يؤكد وجود عمل على الجانبين النفسي والفني معاً، فمن غير المعقول أن يخسر الفريق بخماسية في الجولة الأولى ويفوز في الثانية على حامل لقب الدوري».

وعن النصر، قال: «الفريق يملك كل مقومات النجاح، من مدرب عالمي إلى لاعبين مواطنين جيدين ولديهم الخبرة الكبيرة، لكن الفريق يفتقد إلى اللاعبين الأجانب بعد أن ظهروا بشكل متواضع حتى الآن، خصوصاً البرازيلي فاندرلي، والمغربي عبدالعزيز براده، واللبناني جوان أومري، وأعتقد أنه في حالة عودة اللاعبين الأجانب لمستواهم الحقيقي سيكون هناك ردة فعل قوية للفريق بسبب ما يملكه من لاعبين مميزين». وأشار لاعب الوحدة السابق، إلى أن العين قدم مباراة سهلة أمام حتا ونجح في حسم المباراة لمصلحته بسبب تعاون مهاجميه البرازيلي دوغلاس، والسويدي بيرغ، كما أن عودة عامر عبدالرحمن مؤشر جيد للفريق وتعطيه دفعة قوية، وهو يملك أدوات قادرة على صناعة الفارق في أي مباراة. وأشاد ياسر سالم بفكرة مشاركة الوحدة في البطولة العربية، إذ جعلت المدرب الروماني يأخذ فكرة جيدة عن اللاعبين ويضع التشكيل المناسب للمباريات، كما أن هناك شكلاً للفريق وتقارباً للخطوط وتشكيل الضغط المستمر على الفريق الخصم، والتحولات الهجومية. وقال: «يحسب على المدرب التبديلات في الشوط الثاني، التي كان فيها حذر أكثر من اللازم، وأعطت أفضليه لفريق النصر في الشوط الثاني».

وعن فريق الوصل قال: «هناك استقرار فني في الفريق، اللاعب الأسترالي انتوني كاسيرس أعطى التوازن في وسط الملعب مع عبدالله النقبي، وعلي سالمين، لكن يبقى الفريق مطالباً بالاستمرارية، واقتران الأداء بالنتائج حتى آخر الدوري».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.