أبرزها كتابة تاريخ جديد.. والمنافسة على الألقاب والبطولات

رياضيون: 5 تطلعات جماهيرية من الكيان الجديد لنادي الشارقة

صورة

حدد رياضيون، من أبناء الشارقة، خمسة تطلعات ينشدها الجمهور من الكيان الجديد (نادي الشارقة الثقافي الرياضي)، الذي نتج عن دمج ناديي الشارقة والشعب في نادٍ واحد، تتمثل في كتابة تاريخ جديد للنادي، وإحداث نقلة نوعية كبيرة على صعيد مختلف الألعاب الرياضية، إضافة إلى تحقيق إنجازات وبطولات مرموقة، والارتقاء بالرياضة في الشارقة بشكل عام، والعمل على تطوير الألعاب الفردية والجماعية التي يضمها الناديان السابقان، والعمل على انصهار جمهور ناديي الشارقة والشعب في الكيان الجديد، تحت رابطة مشجعين واحدة.

التطلعات الـ 5

1- كتابة تاريخ جديد للنادي.

2- تحقيق إنجازات وبطولات مرموقة.

3- الارتقاء بالرياضة في الشارقة.

4- تطوير الألعاب الفردية والجماعية.

5- انصهار جمهور الشعب والشارقة في الكيان الجديد.

وقالوا، لـ«الإمارات اليوم»، إن الوسط الرياضي في الشارقة، وفي الدولة بشكل عام، يعول كثيراً على الكيان الجديد لنادي الشارقة، في إحداث طفرة كبيرة، وفي تحقيق نهضة رياضية وكروية متميزة، وصولاً لتحقيق الأهداف المرجوة من عملية الدمج.

وتم الإعلان، أخيراً، عن تشكيل مجلس الإدارة الجديد لنادي الشارقة، برئاسة سالم عبيد الشامسي، فيما أسندت رئاسة شركة كرة القدم بالنادي إلى عبدالله محمد العجلة.

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، سالم عبيد الشامسي، حرصهم على أن يتبوأ النادي موقعه الطبيعي، مشيراً إلى أنهم سيعملون بقلب رجل واحد، على تحقيق الأهداف الكبيرة التي يهدف إليها قرار الدمج، حتى يستعيد الشارقة مكانته المعروفة، لافتاً إلى أنه متفائل بالمرحلة الجديدة في تاريخ نادي الشارقة بعد تحوله لكيان جديد، مشدداً على أنهم في مجلس إدارة النادي سيستعينون بجميع الخبرات الرياضية، وصولاً لتحقيق الأهداف المرجوة.

وقال رئيس مجلس الشارقة الرياضي السابق، خميس سالم السويدي، إنه يتمنى التوفيق لمجلس إدارة الشارقة الرياضي الجديد في أداء مهامه، مؤكداً أن المجلس يضم كفاءات رياضية، معتبراً أن تحقيق النتائج ليس بيد أحد، مشدداً على أهمية تكاتف الجميع مع الكيان الجديد.

وشدد السويدي، الذي كان يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، على حرصهم الكبير على دعم مجلس إدارة نادي الشارقة والوقوف معه بقوة، وصولاً إلى ما يحقق الأهداف المرجوة في هذا الخصوص.

وأضاف: «كل خبراتنا الرياضية، التي اكتسبناها في هذا المجال، ستكون عوناً لإدارة الشارقة في تحقيق ما يصبو إليه الجميع».

وقال أمين السر العام للجنة التنفيذية لكرة القدم للصالات، أمين السر السابق لنادي الشعب، عمران عبدالله، إنني «كنت مسؤولاً سابقاً في نادي الشعب، الذي كان يضم إلى جانب فرق كرة القدم، العديد من الألعاب الأخرى، التي كان النادي يتميز بها مثل كرة السلة واليد والتنس، ونادي الشارقة أيضاً كان يتميز في الكثير من الألعاب مثل كرة السلة واليد، لذلك نأمل من المسؤولين في الكيان الجديد الاهتمام بهذه الألعاب وتطويرها، والعمل على الاستفادة من المواهب الموجودة في الناديين السابقين».

وأوضح: «من الأمور المهمة التي يجب الاهتمام بها، مسألة انصهار جمهور الناديين السابقين في الكيان الجديد، ولابد أن تكون هناك مبادرات لاحتواء الجمهور، حتى يشعر بالانتماء الحقيقي للكيان الجديد، والالتفاف حوله ودعمه».

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة نادي الشارقة السابق واللاعب الدولي السابق، عبدالعزيز محمد، إنهم يتطلعون دون شك إلى إنجازات جديد لنادي الشارقة في ظل الكيان الجديد، مشيراً إلى أن الكيان الجديد يضم الكثير من الكفاءات والخبرات الرياضية المشهود لها، التي يمكنها تحقيق الأهداف التي يتطلع اليها جميع الشرقاوية.

ورأى المستشار القانوني واللاعب الدولي السابق في نادي الشارقة والمنتخب الوطني، سالم حديد، أن هناك تحديات وتطلعات كبيرة أمام إدارة الشارقة، وأضاف: «يجب العمل على وضع الأهداف، والاستفادة من العامل البشري والمخزون الكبير لجميع الألعاب الرياضية الجماعية والفردية، وكذلك الاستفادة من المعوقات والسلبيات السابقة، ودراسة وتحليل هذه السلبيات والعمل على وضع الحلول لها، كما تجب الاستفادة من كل الخبرات الموجودة في النادي في المجال الرياضي، والتسويق والاستثمار وتشكيل لجان لتقديم المشورة للعمل بصورة احترافية، بعيداً عن أي مجاملات».

تويتر