وصلاويون: الاستقرار الإداري والفني سرّ تألق «الإمبراطور»

رقم قياسي.. 11 مباراة متتالية للوصل بلا خسارة

صورة

سجّل الوصل رقماً قياسياً بتاريخ مشاركاته في دوري الخليج العربي، بخوضه 11 مباراة متتالية من دون خسارة خلال الموسم الحالي، محطماً رقمه السابق (10 مباريات) في موسم 2014-2015 بقيادة المدرب الأرجنتيني، غابرييل كالديرون، إذ يستطيع مواطنه، رودولفو أروابارينا، أن يعزز الرقم القياسي ويصبح 12 مباراة متتالية في حال عدم خسارة الأصفر أمام حتا في الجولة الأخيرة، الجمعة المقبلة.

ولم يكتفِ «الإمبراطور» بهذا الرقم وإنما حقق رقماً قياسياً إيجابياً آخر بخسارته ثلاث مباريات فقط، كانت أمام بطل الدوري الجزيرة ذهاباً وإياباً، إلى جانب الخسارة من العين، بينما جاءت السلسلة الإيجابية بعدم الخسارة في 11 مباراة متتالية عندما افتتح الوصل الدور الثاني من الدوري بالخسارة أمام الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف في زعبيل، قبل أن يحقق رقماً قياسياً في تاريخ مشاركاته بالدوري منذ تطبيق الاحتراف بخوضه 11 مباراة متتالية من دون خسارة.

سجل المباريات المتتالية للوصل دون خسارة

2016 - 2017 (11 مباراة).

2015 - 2016 (5 مباريات).

2014 - 2015 (10 مباريات).

2013 - 2014 (3 مباريات).

2012 - 2013 (5 مباريات).

2011 - 2012 (3 مباريات).

2010 - 2011 (4 مباريات).

2009 - 2010 (5 مباريات)

2008 - 2009 (3 مباريات)

عدد هزائم الوصل في الاحتراف

2016 - 2017 (3 مباريات)

2015 - 2016 (9 مباريات)

2014 - 2015 (7 مباريات)

2013 - 2014 (15 مباراة)

2012 - 2013 (10 مباريات)

2011 - 2012 (10 مباريات)

2010 - 2011 (9 مباريات)

2009 - 2010 (10 مباريات)

2008 - 2009 (10 مباريات)

وأكد وصلاويون لـ«الإمارات اليوم» أن نجاح الأصفر في الموسم الجاري لا يقتصر على هذا الرقم، وإنما هو نتاج لمجموعة من الإيجابيات التي حققها الوصل، لافتين إلى أن عوامل عدة أسهمت فيها أبرزها الدور الكبير لإدارة النادي في تهيئة عوامل النجاح كافة، إضافة إلى الاستقرار الفني، والتعاقد مع مدرب أثبت أنه من أفضل المدربين في الدولة، وثالثاً نوعية اللاعبين الأجانب وتأثيرهم الرائع في نتائج الفريق، وأخيراً تعاقدات اللاعبين المواطنين وتشكيلهم إضافة مهمة لبقية العناصر الموجودة.

من جهته، قال عضو مجلس إدارة نادي الوصل المدير التنفيذي السابق، حسن طالب، إن الدور الأكبر في الأرقام الإيجابية التي حققها الفهود في الموسم الحالي، يعود لمجلس الإدارة، الذي تعامل باحترافية كبيرة في إعداد الفريق من الجوانب كافة، سواء بالتعاقد مع جهاز فني على مستوى مميز، أو ضم لاعبين أجانب ومواطنين يشكلون الإضافة.

وأوضح: «هناك جهد إداري كبير وضح تأثيره في مختلف مراحل الموسم، وكان أبرزه في توقيت رحيل حارس المرمى، راشد علي، وهنا لن أتحدث عن وجود حارس المرمى البديل، وإنما التعامل باحترافية مع الملف، وهو الالتزام بسقف الرواتب الذي وضعته إدارة النادي، وعدم تخطيه حتى لا تحدث مشكلة بين اللاعبين، وإذا نظرنا على المستوى الفني سنجد أن الوصل خسر في وجود راشد علي مباراتين في الدوري، بينما بعد رحيله خسر مباراة واحدة فقط».

من جهته، أكد المدير التنفيذي السابق لنادي الوصل، أشرف أحمد، أن تكاتف الجميع، والوقوف خلف هدف واحد، سبب ظهور «الإمبراطور» بشكل جيد.

وقال إن «مجلس الإدارة لعب دوراً مهماً من خلال طريقة تعامله معه الأحداث المختلفة في الموسم، مثل التعاقد مع البرتغالي، هيلدر باربوسا، وعدم توفيقه، وتبديله بالتعاقد مع البرازيلي سيرجينيو، إضافة إلى رحيل راشد علي إلى الوحدة وعدم تأثر الفهود بوجود البدلاء الأكفاء».

وأشاد أحمد بقرار تجديد عقد المدرب الأرجنتيني أروابارينا، مشيراً إلى أن الاستقرار الفني من أهم عوامل النجاح، خصوصاً أن أروابارينا أثبت نجاحه في طريقة إدارته للمباريات وقيادته للوصل لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري، والمنافسة على اللقب في معظم فترات الموسم، بينما سيكون الحصول على المركز الثاني نتيجة جيدة.

بدوره، قال عضو مجلس إدارة نادي الوصل السابق، ماجد الفلاسي، إن «الإمبراطور» قدم موسماً استثنائياً هو الأفضل بالنسبة له منذ تطبيق الاحتراف، مشيراً إلى أن اختيار المدرب الأرجنتيني، رودولفو أروابارينا، منذ وقت مبكر، كان له دور كبير في الاستعداد بصورة جيدة، والنجاح الذي تحقق على مدار الموسم.

وأضاف أن «استمرار الثنائي البرازيلي، كايو كانيدو وفابيو ليما، بعدما أثبتا نجاحهما في الموسمين الماضيين، والصفقة الناجحة بالتعاقد مع مواطنهما، رونالد مينديز، جعلا للاعبين الأجانب تأثيراً كبيراً في أداء ونتائج الوصل، إضافة إلى أن التعاقدات مع اللاعبين المواطنين كانت مؤثرة بصورة إيجابية أيضاً، وأبرزها لاعب الخبرة، حميد عباس، في وسط الملعب، وخالد سبيل في مركز الظهير الأيمن، واللاعب الذي كان مفاجأة إيجابية، خليل خميس، إذ إنه قادم من الفجيرة لكنه تأقلم على الأجواء في الوصل، وظهر بمستوى طيب، ولديه شخصية داخل الملعب».

وأشار الفلاسي إلى أن الوصل في الموسم المقبل سيحتاج إلى إضافات بسيطة في خط الدفاع وفي مركزي الظهيرين، خصوصاً مع المشاركة في أبطال آسيا، بينما التغيير بالنسبة للاعبين الأجانب يقتصر على تغيير البرازيلي سيرجينيو، رغم أنه لاعب مجتهد لكنه لم يقدم الإضافة المطلوبة للفريق.

تويتر