خطة لإطلاق أكاديميات في أندية المحترفين خاصة بالأجانب

كشف المدير التنفيذي بالإنابة للجنة دوري المحترفين، وليد إبراهيم الحوسني، عن أن اللجنة لديها العديد من المشروعات والخطط، التي ستقوم بتنفيذها في الفترة المقبلة، موضحاً أن أبرزها هو إطلاق أكاديميات كرة قدم في الأندية، يكون قوامها من اللاعبين الأجانب بالدولة.

وقال الحوسني، لـ«الإمارات اليوم»، إن من أهم عناصر نجاح لعبة كرة القدم هو الجمهور، لذلك جاءت فكرة إطلاق هذه الأكاديميات في الأندية، حيث تهدف الفكرة إلى تكوين قاعدة جماهيرية للأندية في الدولة، إضافة إلى الجمهور الإماراتي.

وأوضح: «ستضم هذه الأكاديميات اللاعبين الأجانب من الجنسيات المختلفة، بحيث يمثلون الأندية في مسابقات خاصة بهم، وستكون الفئة المستهدفة هي اللاعبون صغار السن والناشئون، إذ سيبدأ اللاعب منذ سن مبكرة مع النادي، ما يسهم في ارتباط هؤلاء اللاعبين بالأندية التي يلعبون في صفوفها، وما يترتب عليه مستقبلاً أن يصبحوا مشجعين لهذه الأندية، وترتفع القاعدة الجماهيرية، وتزداد المتابعة والحضور الجماهيري بالمباريات في المسابقات المحلية المختلفة».

وأضاف: «الجاليات الأجنبية المختلفة المقيمة في الدولة تجب الاستفادة منها بصورة إيجابية، وليس الهدف فقط أن يحضر الجمهور إلى المباريات، لكن نسعى لجذب المشجعين الجدد، بأن تكون لديهم انتماءات وفريق مفضل، يحرص دوماً على متابعته وتشجيعه، ولاشك في أننا في الوقت نفسه سنهتم بالجمهور الإماراتي الذي لا يمكن أن نستغني عنه، وهو بالنسبة لنا في المقام الأول الجمهور المستهدف الذي نسعى إلى جذبه بشتى الطرق، لزيادة الحضور الجماهيري في المباريات».

وأشار إلى أن مقترح إنشاء أكاديميات لكرة القدم في أندية المحترفين، يشمل اللاعبين المقيمين والمواطنين، وأنه سيتم التنسيق مع أكاديمية اتحاد الكرة لعمل مسابقات لأكاديميات كرة القدم لأندية المحترفين، بغرض دمج الفئات غير المستهدفة من المقيمين داخل منظومة كرة القدم، وزيادة الولاء والانتماء وتوسيع القاعدة الجماهيرية للأندية، بالإضافة إلى منح الأندية فرصة اكتشاف المواهب، وفتح طرق جديدة للاستثمار، ورفع دخل هذه الأندية من مصدر جديد.

وزاد بقوله: «نستهدف من طرح مبادرة اللاعب المقيم الاندماج مع شريحة الأجانب المقيمين في الدولة، واستقطاب فئة جديدة من مشجعي كرة القدم، وزيادة الحضور الجماهيري في الملاعب، إضافة إلى الحفاظ على استثمارات الأندية في اللاعبين المقيمين خلال المراحل السنية».

وتابع الحوسني حديثه بالتأكيد على أن لجنة دوري المحترفين تعمل وفق خطة محددة تم وضعها في الفترة الماضية، وتم الكشف عن ملامحها بمنتهى الشفافية للجمهور ووسائل الإعلام، لأن الجميع شريك في إنجاح المنظومة ككل، وقال: «هناك العديد من المشروعات والمبادرات التي سيتم تنفيذها، خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهناك تواصل مستمر مع الأندية واتحاد الكرة، للعمل على تطوير المسابقات ووضع الأسس الكفيلة بتحقيق ذلك، خصوصاً ما يتعلق بالأكاديميات ودوري تحت 21 عاماً».

وأكد المدير التنفيذي بالإنابة للجنة دوري المحترفين أن الهدف الأساسي من الخطة الاستراتيجية التي تسير عليها اللجنة، هو وضع خارطة طريق واضحة للجميع، وإبلاغ جميع المعنيين من شركاء، رعاة، أندية، إعلام وجماهير، بأهمية المبادرات الجديدة والمتطلبات التي تؤمن تحقيقها. وأكد الحوسني أن طموح لجنة دوري المحترفين هو الاستمرار في الريادة والتميز في إدارة المسابقات، وتحويل المباريات إلى مهرجانات كروية، تمنح للمتابعين والجماهير تجربة مميزة من خلال الاستمتاع بالمباريات والفعاليات المصاحبة لها، وقال إن البطولات التي تشرف على تنظيمها اللجنة تعتبر علامة تجارية ملكاً لجميع فئات المجتمع، وليست حصراً على الأندية والمنتمين لها.