لوكوموتيف يهزم «الفرسان» بثنائية في الجولة الثانية

6 صدمات تتسبب في أول خسارة «آسيوية» للأهلي

كرة عرضية محوّلة إلى ديوب ارتطمت بالعارضة الأوزبكية. من المصدر

تلقّى الأهلي خسارته الأولى في دوري أبطال آسيا، بهزيمته أمام لوكوموتيف الأوزبكي، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس، على استاد لوكوموتيف في العاصمة الأوزبكية في طشقند، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا، ليتوقف رصيد «الفرسان» عند ثلاث نقاط، حصل عليها من فوزه على الاستقلال الإيراني، بينما عوّض الفريق الأوزبكي خسارته من التعاون السعودي في الجولة الأولى، وحصل على أول ثلاث نقاط.

قدم «الفرسان» مباراة متوسطة المستوى، إذ تأثر الفريق بالهدف المبكر الذي دخل مرماه في الثواني الأولى من اللقاء، ولم يستغل الفرص التي سنحت له لتعويض تأخره، ليحقق لوكوموتيف أول فوز له في تاريخ مبارياته مع الأندية الإماراتية، بعدما سبق له خوض خمس مباريات بواقع ثلاث أمام النصر تعادل مرتين، وخسر مرة، بينما لعب مباراتين مع العين تعادل في مباراة، وخسر الأخرى.

«الإمارات اليوم» ترصد ست صدمات للأهلي في لقاء الأمس، تسببت في خسارته الأولى، وذلك على النحو التالي:

1- إصابة خليل

خسر الأهلي جهود المهاجم الدولي أحمد خليل، قبل انطلاق المباراة، بعد تعرضه لإصابة خفيفة، وفقاً لحساب النادي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي ذكر أن كوزمين فضل إراحة خليل خوفاً من تفاقم الإصابة، ليضطر المدرب الروماني لإجراء تعديل في التشكيلة الأساسية لـ«الفرسان» بمشاركة الغاني أسامواه جيان أساسياً.

2- هدف الصدمة

تلقى الأهلي صدمة في الثانية الـ18، بعدما سجل لوكوموتيف الهدف الأول من أول هجمة في المباراة، إذ لعب صاحب الأرض ضربة البداية، ووصلت الكرة إلى مارات بيكماييف الذي لعب كرة عرضية ارتقى لها كوتيباييف وحولها برأسه في مرمى ماجد ناصر، وسط اكتفاء مدافعي الأحمر بمشاهدة اللعبة من دون أي تدخل.

3- خروج جيان

توالت الأزمات على الأهلي بإصابة الغاني أسامواه جيان، في الدقيقة 11، ورغم عودته إلى اللعب، إلا انه لم يستمر كثيراً وأجرى الروماني كوزمين تبديلاً اضطرارياً في الدقيقة 24 بنزول سعيد جاسم، ويخسر «الفرسان» تبديلاً مبكراً، إضافة إلى قوته الهجومية بإصابة خليل وجيان.

4- الفرص الضائعة

رغم الهدف المبكر الذي دخل مرمى ماجد ناصر، إلا أن الأهلي قدم مستوى ممتازاً في الشوط الأول، وسيطر على مجريات اللعب، لكن تألق الحارس نيستروف حرم «الفرسان» تسجيل هدف التعادل، بتصديه لأربع فرص محققة، الأولى كانت من ركلة ركنية لعبها إيفرتون ريبيرو، مباشرة في المرمى، وأخرجها الحارس إلى ركنية (6)، قبل أن يتألق مجدداً، ويتصدى لتسديدة قوية من المنفرد بالمرمى ريبيرو (18)، أما أبرز فرصتين كانتا في دقيقة واحدة (25) عندما سدد حبيب الفردان كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، صدها نيستروف إلى ركنية، لعبها ريبيرو وحولها وليد عباس برأسه قوية في المرمى، لكن الحارس واصل تألقه وصد الكرة، أما الشوط الثاني فكان أبرز فرصة من سعيد جاسم (82) ارتدت من القائم.

5- هدف لاغٍ

ألغى حكم المباراة، الصيني فو مينغ، هدفاً للنادي الأهلي في الدقيقة 32، من ركلة ركنية نفذها إيفرتون ريبيرو، وحولها ماكيتي ديوب برأسه في المرمى، لكن الحكم الصيني ألغى الهدف بداعي وجود مخالفة على مدافع «الفرسان» سالمين خميس، ليحرم الأهلي هدف التعادل.

6- الأخطاء الدفاعية

لم تسنح فرص خطرة عديدة لفريق لوكوموتيف، الذي اكتفى بالاعتماد على الهجمات المرتدة، بعد تسجيله الهدف المبكر، لكن الأخطاء القاتلة من دفاع الأهلي، منحت الفريق الأوزبكي هدية ثمينة، إذ سجل صاحب الأرض الهدف الثاني في الدقيقة 57، من هجمة لم يكن فيها أي خطورة، لكن خطأ مشتركاً بين سالمين خميس وعبدالعزيز هيكل، أسفر عن انفراد مارات بيكماييف، الذي سدد الكرة على يسار ماجد ناصر مسجلاً الهدف الثاني.

تويتر