أهمها الانتصار الأول في افتتاح المجموعات

5 أحداث تاريخية تزيّن فوز الأهلي على الاستقلال

ماكيتي ديوب سجل هدفي الأهلي في شباك الاستقلال الإيراني. تصوير: أسامة أبوغانم

حقق الأهلي، أول من أمس، فوزاً استثنائياً على الاستقلال الإيراني، بهدفين مقابل هدف، وما زاد من قيمة الانتصار أنه جاء في الوقت القاتل بفضل رأسية السنغالي ماكيتي ديوب، ليعلن «الفرسان» عن عودته بقوة إلى دوري أبطال آسيا، وعزمه على التأهل إلى دور الـ16، وتكرار إنجاز الوصول إلى النهائي في 2015.

كوزمين: لم أعرف لاعبي الأهلي

أبدى مدرب الأهلي، الروماني أولاريو كوزمين، سعادته البالغة بالفوز الذي حققه «الفرسان» على الاستقلال الإيراني بهدفين مقابل هدف، أول من أمس، في دوري أبطال آسيا، قائلاً إنه رغم أنه يدرب الأهلي منذ أربع سنوات، إلا أنه لم يتمكن من التعرف إلى لاعبي الفريق، بسبب الأداء القوي الذي لم يتوقعه.

وأوضح في مؤتمر صحافي، أن أداء اللاعبين كان مفاجأة بالنسبة له، وقال: «قدمنا مباراة قوية، وانتهاء اللقاء بنتيجة التعادل لم يكن نتيجة عادلة، خصوصاً أن الاستقلال لم يصنع فرصاً، بينما استطاع الأهلي أن يسيطر على مجريات اللعب، ويكون الطرف الأفضل، ولقد برهن اللاعبون على أنهم يستحقون الفوز، فهم أبطال بمعنى الكلمة».


ديوب: لم ألمس كرة الهدف الأول

أكد مهاجم الأهلي، السنغالي ماكيتي ديوب، أنه لم يلمس الكرة في الهدف الأول الذي دخل مرمى الاستقلال الإيراني، لافتاً إلى أن الكرة دخلت مباشرة إلى المرمى، لكن حكم المباراة اعتبره أحرز الهدف.

وقال ديوب في تصريحات صحافية، إنه «سعيد بفوز الأهلي في المباراة الأولى للاعب السنغالي في دوري أبطال آسيا»، لافتاً إلى أنه لعب مع الكرامة السوري في كأس الاتحاد الآسيوي، مؤكداً أن سعادته بالفوز أكبر من تسجيل الهدفين.

ورغم فوز الأهلي بصعوبة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، إلا أن النتيجة لا تعبر عن سير المباراة، إذ كان يستحق «الفرسان» الفوز بخمسة أهداف على الأقل، لولا تألق حارس الاستقلال الإيراني مهدي رحمتي، الذي تصدى لفرص محققة من ديوب وأحمد خليل وإيفرتون ريبيرو، بينما استغل الفريق الضيف الفرص الضائعة من الأهلي، وسجل هدفه الوحيد من أول هجمة، لكن إصرار الأحمر أعاد ذكريات الهدف التاريخي لكوون كيونغ في الوقت القاتل في مرمى الهلال السعودي في 2015، وزينت خمسة أحداث تاريخية فوز الأهلي على الاستقلال على النحو التالي:

الفوز الأول

حقق الأهلي الفوز للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في دور المجموعات في دوري أبطال آسيا في الجولة الأولى، إذ شهدت المشاركات الخمس السابقة لـ«الفرسان» التعثر في المباريات الافتتاحية بالتعادل أو الخسارة، إذ خسر أمام السد القطري بهدفين دون رد في 2005، وخسر أمام باختاكور الأوزبكي بهدفين مقابل هدف في 2009، وخسر أمام مس كرمان الإيراني بأربعة أهداف مقابل هدفين في 2010، وتعادل مع الهلال السعودي بهدفين لكل فريق في 2014، وتعادل مع الأهلي السعودي بثلاثة أهداف لكل فريق في 2015، قبل أن يحقق الفوز على الاستقلال في 2016.

سقوط الاستقلال

حسم «الفرسان» مواجهته الأولى مع الاستقلال، الفريق الأكثر شعبية في إيران، ليؤكد الأهلي تفوقه على الأندية الإيرانية، بعدما سبق له اللعب مع أندية صبا قم، ومس كرمان، وسيباهان أصفهان، ونفط طهران، وتراكتور سازي تبريز، وأخيراً الاستقلال، إذ حقق الفوز على جميع الأندية الإيرانية، باستثناء صبا قم الذي تفوق على الأحمر، بينما حقق الأهلي الفوز في آخر أربع مباريات جمعته بالأندية الإيرانية على تراكتور ونفط طهران مرتين، والاستقلال أول من أمس.

ثنائية ديوب

أكد السنغالي ماكيتي ديوب أنه أبرز صفقات الأهلي في الموسم الحالي، وبدأ ظهوره الأول في دوري أبطال آسيا بطريقة تاريخية واستثنائية، بتسجيله هدفين قاد بهما الأهلي للفوز وصدارة المجموعة الأولى، والمفارقة أن الهدفين سجلهما في الدقيقة الأخيرة من الشوطين الأول والثاني، ليستحق الفوز بلقب أفضل لاعب في المباراة.

صلابة كوزمين

حافظ المدرب الروماني أولاريو كوزمين على سجله الرائع مع النادي الأهلي في دوري أبطال آسيا، إذ لم يخسر أي مباراة مع «الفرسان» على أرضه في البطولة القارية، حيث لعب الأهلي تحت قيادة المدرب الروماني ثلاث مباريات في 2014 تعادل فيها، وفي 2015 لعب الأحمر سبع مباريات، حقق الفوز في ثلاث وتعادل في أربع، بينما بدأ مشواره في 2017 بالفوز على الاستقلال.

رقم ريبيرو

بات لاعب الأهلي، البرازيلي إيفرتون ريبيرو، أكثر اللاعبين الأجانب في تاريخ «الفرسان» مشاركة في دوري أبطال آسيا، بخوضه مباراته الـ15 في البطولة القارية، ليتفوق على الكوري الجنوبي كوون كيونغ، الذي شارك في 14 مباراة، ورحل إلى تيانغين الصيني.

تويتر