2800 رياضي تحدوا الصحراء ضمن سلسلة البطولات العالمية لسباقات العوائق 2017

حمدان بن محمد يشارك فــي «ساندستورم مرموم»

صورة

تقدم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، المشاركين في سباق «ساندستورم مرموم»، الذي أقيم أمس برعاية سموه في منطقة بحيرات القدرة.

وشارك في السباق، الذي نظمته «دبي القابضة»، ويُعد تأهيلياً إلى سلسلة «البطولات العالمية لسباقات العوائق 2017»، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، إلى جانب نحو 2800 مشارك في فئتي المحترفين والهواة.

5

و10 كيلومترات تضمّن كل منها أكثر من 30 و40 حاجزاً فريداً وصعباً طوال السباق.

4

أنواع من التضاريس شهدها السباق في مختلف الحواجز تشمل الصخور والرمال والمياه والطين.

وتكون السباق من مضمارين، خمسة و10 كيلومترات، يتضمن كل منها أكثر من 30 و40 حاجزاً فريداً وصعباً على التوالي، ويمتدان على أربعة أنواع من التضاريس، تشمل الصخور والرمال والمياه والطين.

وتمثّلت تحديات السباق في التسلق والزحف والسير عبر مختلف الحواجز، التي جاء تصميمها على يد مارك لينستر، الرئيس التنفيذي لسباق الحواجز بالمملكة المتحدة، وسفير سلسلة البطولات العالمية لسباقات العوائق. وضم السباق مجموعة من الحواجز المميّزة، بما فيها تحدي «بيغ رِد»، وتحدي «مونكي بزنس» و«ساندستورم دروب»، والتي تُعد ثلاثة من أكبر حواجز السباقات وأكثر صعوبة بالنسبة للبطولة.

وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، في تصريحات صحافية، إن «مشاركة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في جميع مراحل سباق (ساندستورم مرموم)، قد أعطت الحدث أهمية كبرى، ومنحته قيمة عالية».

وأضاف: «سموه من الرياضيين المميزين، في كل الأنشطة الرياضية، ووجوده في هذا السباق تحديداً يؤكد أهمية هذا الحدث الكبير الذي تفاعل معه 3000 شخص من مختلف الجنسيات والأعمار، وهو عدد ليس بالقليل».

وتابع: «تحدي الصحراء كان حدثاً على مسماه، إذ يمكن القول إن (دبي القابضة) التي تبنت هذا المشروع بإشراف وتعاون مع مجلس دبي الرياضي نظمت تظاهرة رياضية لم تكن سهلة، بل كانت صعبة وشاقة أيضاً، لقد شعرنا بقيمة هذا الحدث من خلال آراء المشاركين، الذين كانت لهم ردة فعل إيجابية للغاية».

وأكمل حارب: «كان ملاحظاً في سباق (ساندستورم مرموم) مشاركة نسبة عالية جداً من المؤسسات والدوائر الحكومية، وأيضاً نسبة كبيرة من المواطنين، وهذا في حد ذاته بمثابة رسالة توعية بأهمية الرياضة، التي بدأت اليوم تأخذ ثقافة جديدة واتجاهاً من نوع آخر، بعيداً عن كرة القدم، فالألعاب الممزوجة بالتحدي أصبحت مرغوبة من قطاعات كبيرة».

وختم أمين عام مجلس دبي الرياضي: «روزنامة الرياضة في الإمارات عموماً ودبي خصوصاً مليئة بالأحداث الكثيرة والمتعددة، التي تُرضي أذواق الجميع، وتلبي رغباتهم، واستمتعاتهم، ونؤكد أن هذه ليست الأولى أو الأخيرة لمثل هذا النوع من السباقات، بل هناك العديد والعديد من الأحداث الرياضية الكبرى التي ستقام في (دانة الدنيا) خلال الفترة المقبلة».

بدوره، قال نائب الرئيس والعضو المنتدب لـ«دبي القابضة»، أحمد بن بيات: «نحن سعداء بهذه الاستجابة الإيجابية الواسعة التي شهدها سباق (ساندستورم)، ومن المشجع جداً أن نرى مشاركة العديد من مختلف أنحاء الدولة والعالم ضمن هذا السباق، الذي وضعهم ضمن تحد فريد من نوعه. وبالطبع يختلف سباق (ساندستورم) عن التمارين الرياضية العادية، مثل المشي في المتنزهات، إذ كان هدفنا هو تقديم تجربة تنافسية مفعمة بالتحدي قابلة للإنجاز، تستعرض ما يمكن تحقيقه بالتعاون والتحلي بروح المثابرة، ويجسّد هذا السباق التزام (دبي القابضة) بحماية الطبيعة، من خلال تعزيز التوعية البيئية، والحفاظ على جمال الصحراء الطبيعية بدولة الإمارات».

وتابع «إطلاق (ساندستورم) يأتي بالتزامن مع احتفالات الذكرى السنوية العاشرة لبرنامج (دبي القابضة) لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين، ونحن سعداء بنجاح النسخة الافتتاحية من هذا السباق، ونتطلع إلى مواصلة هذا الإنجاز الرياضي خلال السنوات المقبلة».

 

تويتر