يقام 2 ديسمبر في العاصمة المصرية

تخصيص جوائز «ماراثون زايد الخيري بالقاهرة» لمرضى الكبد الوبائي

جانب من المؤتمر الصحافي للإعلان عن تفاصيل الماراثون. من المصدر

أعلن النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة المنظمة الدائمة لماراثون زايد الخيري الدولي، الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، عن تنظيم ماراثون زايد الخيري الدولي، للعام الثالث على التوالي في القاهرة، في 2 ديسمبر المقبل، لمصلحة مرضى الكبد الوبائي، بالتزامن مع احتفالات الدولة بذكرى اليوم الوطني الـ45، مشيراً إلى أن مجموع جوائز الماراثون ستبلغ مليون جنيه مصري.

الكمالي: ماراثون زايد أحدث طفرة في العمل الإنساني

أكد أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، المستشار محمد الكمالي، أن إقامة ماراثون زايد الخيري الدولي، لعامه الثالث على التوالي بالقاهرة، يؤكد نجاح منظومة العمل الخيري الرائدة، ونهج العطاء السامي الذي رسخه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في نفوس أبناء هذا الوطن، ما جعلهم يتنافسون في تقديم يد العون لكل المتضررين حول العالم.

وقال: «لاشك في أن ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، كان له بالغ الأثر في إحداث طفرة كبيرة في مجالات العمل الإنساني والخيري، وهو ليس بالأمر الجديد على إمارات الخير والمحبة، التي دائماً ما تبادر لكل ما ينفع الناس، وتوفر لهم الرعاية الصحية التي يستحقونها».

وأكد الكعبي، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيل الماراثون، أنه يقام دعماً لاستمرار عطاء الماراثون وإعلاء رسالته الخيرية التي استطاعت أن تعزز ريادة الإمارات في ساحات العمل الإنساني بين الأمم، بعد تجاربه الحافلة في نيويورك وأبوظبي والقاهرة، انطلاقاً من نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني نهضة الإمارات، وتماشياً مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الامارات في ظل القيادة الحكيمة، وتعزيزاً للترابط الأخوي بين الامارات ومصر، والعلاقات التاريخية والمصير المشترك الذي يجمعهما.

وأضاف: «في أول نسختين بالقاهرة حققنا نجاحات كبيرة وأصداء واسعة، دعمت المصابين بمستشفى سرطان الأطفال 57357، إذ شارك في الحدث 60 ألفاً من مختلف الاعمار، وأسهمت عائداته في تطوير وتحديث الاجهزة والبحوث الطبية، ودعم مشروعات البنية التحتية للمستشفى، إضافة إلى ارتفاع عدد المشاركين في النسخة الثانية، والذي بلغ 70 ألفاً، وذهب ريعها لمصلحة مرضى الكبد الوبائي».

وتابع: «النجاحات التي يحققها ماراثون زايد الخيري الدولي بمختلف محطاته، ما هي إلا دليل قاطع على أهمية الفكرة السديدة التي أرساها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قبل 12 عاماً بتنظيم ماراثون يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مقترناً بالخير وأهداف سامية غايتها زرع البسمة وغرس الأمل على محيا كل المصابين بأمراض الكلى في نيويورك، واستطاعت هذه الفكرة أن تنمو عاماً بعد عام ليمتد عطاؤها للجميع بوصولها للمحطة الثانية عشرة، ومن ثم انتقلت الفكرة بشكلها ومضمونها للعاصمة أبوظبي، بهدف معالجة مرضى الكلى على مستوى الدولة، وتمكنت من ترك بصمات كبيرة، ولبت رغبات الكثير من المصابين، ليكون التحدي في تنظيم المحطة الثالثة للماراثون في القاهرة، التي أصبحت أول مدينة عربية تحتضن الحدث الإنساني القيم للعام الثالث على التوالي».

من جهتها، قالت رئيسة لجنة ماراثون زايد الخيري الدولي في القاهرة، أمل بوشلاخ، إن إقامة ماراثون زايد الخيري في القاهرة للعام الثالث على التوالي، ليشمل المصابين بمرض الكبد الوبائي، يؤكد الدعم والتوجه والتلاحم من قيادة الإمارات مع مبادرات العطاء، لدعم الفئات المتضررة والمحتاجين من مختلف أبناء الوطن العربي والعالم.

وأوضحت في المؤتمر الصحافي: «نشيد هنا باسم اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري الدولي، بالدور الكبير الذي تلعبه لجنة التنسيق للمشاريع التنموية بين الإمارات ومصر، برئاسة وزير دولة الدكتور سلطان أحمد الجابر، إلى جانب ما تقدمه سفارة الإمارات في مصر بقيادة السفير جمعة الجنيبي، ونتقدم بالشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الصحة في جمهورية مصر العربية.

تويتر