يشمل 13 رياضياً استعداداً لدورتي 2020 و2024

اتحاد ألعاب القوى يطلق مشروع البطل الأولمبي بـ 10 ملايين درهم

صورة

كشف اتحاد ألعاب القوى، أمس، عن مشروع البطل الأولمبي لدورتي الألعاب الأولمبية 2020 و2024، مشيراً إلى أن الإمارات ستكون أول من يطبق مثل هذا المشروع على المستوى العربي، من أجل الارتقاء إلى مستوى العالمية، وتحقيق الميداليات بإعداد أبطال وفق أسس علمية مدروسة.

خطوات تنفيذ مشروع إعداد البطل الأولمبي

التعاقد مع طاقم فني أولمبي، لتدريب اللاعبين واللاعبات.

توفير طاقم طبي متكامل، مكون من: طبيب عام، ونفسي، وخبير تغذية، وأخصائي علاج طبيعي.

توفير طاقم إداري من قبل اتحاد اللعبة، ومنسق للملتقيات والمشاركات الخارجية.

تطبيق المشروع على مدار الدورتين الأولمبيتين 2020 و2024.

اشتراط حصول الرياضيين على أرقام تأهيلية، قبل سنة كاملة من انطلاق الأولمبياد، لضمان المشاركة.

إطلاق مشروع الكبار للمسافات المتوسطة والطويلة

قال المدير الفني لاتحاد ألعاب القوى، سعيد عويطة، إنه سيتم إطلاق مشروع موازٍ لمشروع البطل الأولمبي، يخص المسافات الطويلة والمتوسطة، مشدداً على أن هذا المشروع تم إعداده خصيصاً لبطولة العالم لاختراق الضاحية في أوغندا العام المقبل، إلى جانب دورة ألعاب التضامن الإسلامي بانكوك، ودورة الألعاب الآسيوية 2018، وأيضاً مشاركة المتميزين منهم في بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة 2019.

وأوضح: «اخترنا خمسة لاعبين لهذا المشروع، هم: مبارك راشد، وعبيد النعيمي، وخليفة النعيمي، وعبدالله السعدي، وأحمد الدرمكي، وسيشمل هذا المشروع إعداد الأبطال بعد اعتزالهم، ليكونوا مدربين وطنيين للمسافات المتوسطة والطويلة».

وأكد رئيس اتحاد ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، في مؤتمر صحافي، أنه «تم رصد ميزانية مالية قدرها 10 ملايين درهم، بعد الاتفاق مع الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لتنفيذ هذا المشروع، استعداداً لأولمبياد 2020 في اليابان».

من جهته، قال المدير الفني لاتحاد ألعاب القوى، المغربي سعيد عويطة: «اليوم نحن بصدد الإعلان عن أول مشروع لبطل أولمبي بتخطيط سليم وفق قياسات عالمية، سيكون للإمارات السبق في إطلاقه قبل أي دولة عربية أخرى، والمشروع يرمي إلى الرقي بألعاب القوى الإماراتية لمستوى العالمية، خصوصاً أن الإمارات لديها مواهب وكفاءات تحتاج فقط إلى إبرازها وتنظيمها بشكل جيد».

وأضاف: «يهدف المشروع إلي مشاركة قوية لألعاب القوى في الأولمبياد المقبل، وتحقيق التطور الذي باتت تشهده ألعاب القوى العالمية في تهيئة العدائين العالميين، بالعمل جنباً إلى جنب مع الأندية، وتم التعاقد مع طاقم فني أولمبي لتدريب اللاعبين واللاعبات، وسنوفر لهم طاقماً طبياً متكاملاً مكوناً من طبيب عام، وطبيب نفسي، وطبيب تغذية، وأخصائي علاج طبيعي، إضافة إلى توفير طاقم إداري من قبل اتحاد اللعبة ومنسق للملتقيات والمشاركات الخارجية».

وأشار المدير الفني لاتحاد اللعبة إلى أنه «تم الإعداد لهذا المشروع طوال أربعة أشهر كاملة، بالتنسيق بين الاتحاد واللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضية، وكان مقرراً أن يتم الإعلان عنه قبل أسبوعين من انتخابات اتحاد ألعاب القوى، بيد أن المستشار أحمد الكمالي فضل تأجيله إلى ما بعد الانتخابات ليتولى المجلس الجديد مسؤولية الإشراف على تنفيذه».

وأكمل: «سيقام هذا المشروع على مدار الدورة الأولمبية 2020 و2024، واشترطنا لمشاركة اللاعبين واللاعبات في الدورتين، ضرورة أن يحققوا الأرقام التأهيلية قبل سنة كاملة من انطلاق الأولمبياد، لضمان التمثيل الذي يحقق النتائج المرجوة من هذا المشروع، كما ستكون هناك مراحل تقيم كل ثلاثة أشهر في ما يتعلق بعملية التدريب، وعقب كل بطولة قارية أو عالمية يشارك فيها الأبطال والبطلات المرشحون لهذا المشروع».

وتابع: «على صعيد فئة الناشئين والناشئات، وقع الاختيار على خمسة لاعبين ولاعبات، ممن برزوا في الأولمبياد المدرسي، وهم سعيد وليد، وعبدالله محمد، وبوثينة جاسم، ومُهرة سيف، وصباح غانم، وسيتم مشاركة أي لاعب أو لاعبة أخرى من المتميزين، من خلال نتائجهم سواء في المشاركات الداخلية أو الخارجية».

وأوضح: «أما على صعيد مشروع البطل لفئة الشباب والشابات، فقد تم اختيار أربعة لاعبين ولاعبات، وهم إبراهيم خليل وخالد خليل، وعيسى حميد وفاطمة الحوسني، وهؤلاء الرباعي يتوقع منهم أن يحققوا إنجازات كبيرة في الأولمبياد، سواء في 2020 أو 2024، وفق ما يتمتعون به من قدرات عالية فنية وبدنية، كشفت عنها التدريبات وثقافتهم الرياضية، وهذا جزء مهم في اختيار الأبطال لهذا المشروع العملاق».

وأضاف: «وضعنا كذلك مشروع البطل الأولمبي للرجال، ونهدف من ورائه إلى مشاركة الإمارات بأكبر بعثة رياضية في مجال ألعاب القوى بطوكيو 2020».

وبيّن: «اخترنا أربعة لاعبين لهذا المشروع، وهم: سعود الزعابي، وخليفة النعيمي، وعلي غلام، ومحمد عيسى، وسيتم تقيم أداء اللاعبين من خلال نتائجهم في دورة الألعاب الإسلامية باكو 2017، وبطولة العالم لألعاب القوى في لندن 2017، حالة تأهلهم مباشرة، ودورة الألعاب الآسيوية 2018، وبطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة 2019».

وعن المعوقات، التي قد تقف أمام تنفيذ هذا المشروع على النحو الأمثل، وفي مقدمتها التفرغ الرياضي، قال: «سنعمل بكل قوة على تفريغ اللاعبين واللاعبات، الواقع عليهم الاختيار لهذا المشروع، وتحديداً في أول ستة أشهر من بدء التنفيذ، لكن مُضي التفرغ الكامل يتطلب أن تظهر النتائج في أول ستة أشهر، لنتمكن من مواصلة مساعينا الناجحة نحو منحهم التفرغ طوال سنوات المشروع».

وحول الضمانات المتوافرة من جانبه لنجاح المشروع، قال عويطة: «الضمان هو سنوات خبراتي الطويلة في مجال ألعاب القوى، فأنا لم أفشل من قبل في أي مشروع أشرفت على تنفيذه من قبل، ولو كان لدي شك ولو 1% في عدم قدرة تحقيق هذا المشروع لأهدافه كاملة لما وجدت هنا الآن، وأعلن عن هذا المشروع الضخم والعملاق».

وأكمل: «طموحنا كبير في تكوين نجوم كبار، بمساعدة طاقم علمي، تم اختياره بعناية فائقة».

تويتر