العميد يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس الخليج العربي

أحمد خميس يبهر «العين» في ليلة «النصر»

نجم النصر أحمد خميس ينتشي فرحاً بتسجيل هدفين وصناعة آخر في شباك العين. تصوير: إريك أرازاس

حقق فريق النصر انتصاره الثاني على التوالي في كأس الخليج العربي لكرة القدم بفوزه الثمين على مضيفه العين 3-2 في المباراة التي جمعت الطرفين، مساء أمس، على استاد هزاع بن زايد، ضمن الجولة الثالثة من المسابقة، ليحصد النقطة السادسة من مباراتين متساوياً مع الأهلي والشباب، فيما تجمد رصيد العين عند ثلاث نقاط.

وتقدم النصر بواسطة لاعبه أحمد خميس في الدقيقة 23، وأضاف المغربي عبدالعزيز برادا الهدف الثاني في الدقيقة 45 من عمر الشوط الأول، قبل أن يعزز أحمد خميس تقدم النصر بالهدف الثاني له والثالث لفريقه عند الدقيقة 56، لكن البرازيلي دانفريس دوغلاس قلص النتيجة لمصلحة العين في الدقيقة 58، وأضاف الكولومبي دانيلو اسبريلا الهدف الثاني في الدقيقة 90.

ورد المهاجم أحمد خميس على الفرصة التي منحها له المدرب ايفان يوفانوفيتش بتسجيله هدفين خلال اللقاء، كما لعب أدواراً دفاعية أكثر بعودته للمناطق الخلفية لمساندة خط الدفاع علاوة على تقمصه شخصية صانع الألعاب، وتمريره الهدف الثاني الذي سجله زميله المغربي عبدالعزيز برادة؛ ليفرض نفسه رجل المباراة دون منازع.

واستثمر «العميد» الغيابات في صفوف العين على أفضل ما يكون، وظهر بصورة قوية خلال الشوط الأول وبعضاً من الثاني قبل أن يترك المباراة لفريق العين، الذي استطاع أن يسيطر على الفترة الأخيرة من الشوط الثاني، وخاض الفريق النصراوي المباراة بأريحية كبيرة في وسط الملعب، خصوصاً مع الضغط العالي الذي مارسه، ما أجبر لاعب المحور في صفوف العين على التراجع لمساندة قلبي الدفاع.

وأسهمت انطلاقات الفرنسي كيمبو ايكوكو على الجبهة اليسرى والبوركينابي جونثان بتروبيا في خلخلة دفاعات العين مع التحركات المزعجة للمغربي برادة، مكنت الفريق من السيطرة على مجريات المباراة، ساعدهم في ذلك الأخطاء الدفاعية لأصحاب الأرض، فيما ظهر خط الدفاع متماسكاً بفضل التفاهم الكبير بين مسعود سليمان وخليفة مبارك.

ومنحت التبديلات الهجومية للمدرب الكرواتي زلاتكو داليتش فريق العين بدخول خالد خلفان وعلي عيد، زيادة القوة الهجومية للفريق، ومكنته من السيطرة على مجريات اللقاء وسط التراجع الكبير للفريق النصراوي الذي بدا متأثراً بتدني اللياقة البدنية لمعظم لاعبيه بعد المجهود الكبير الذي قدموه خلال الشوط الأول.

ولم يكتفِ الفريق بتسجيل هدف تقليص الفارق بواسطة دانيلو أسبريلا، بل واصل حملاته الهجومية المكثفة مستغلاً سرعة الجناح الكولومبي الطائر صاحب الهدف الثاني، ومهارات البرازيلي كايو لوكاس، لكن الهجمات توقفت أمام صلابة الجدار الدفاعي النصراوي؛ إذ عاد الفريق بالكامل للمنطقة الخلفية للمحافظة على تقدمهم.

تويتر