ردّ الصاع صاعين للشارقة وجنى أول 3 نقاط

الشباب لـ «الملك»: اسأل التاريخ عني

لوفانور سجل هدف الفوز الثاني من ركلة جزاء. تصوير: أسامة أبوغانم

انحاز التاريخ لمصلحة الشباب، وتمكن مجدداً من تحقيق الفوز على الشارقة، 2/‏1 أمس، على استاد مكتوم بن راشد آل متكوم، في افتتاح الجولة الأولى من دوري الخليج العربي لكرة القدم، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت اليها مباراة الفريقين على الملعب نفسه وفي الجولة نفسها الموسم الماضي.

ويدين الأخضر بهذا الانتصار الى محمد مرزوق، والمالدوفي لوفانور اللذين سجلا الهدفين (68) و(83)، بينما سجل هدف الشارقة الوحيد، جمال ابراهيم (25).

واحتفظ الجوارح بسجله الخالي من الهزائم أمام الملك على ملعبه منذ انطلاق نسخة المحترفين، موسم 2008/‏2009.

البطاقات الصفراء:

الشباب: محمد عايض، وتوماس دي فينسينتي، حسن ابراهيم.

الشارقة: رودريغو، عبدالله يوسف، عبدالله غانم.


التبديلات

الشباب: دخول: حيدروف، ومحمد جمعة، ومروان محمد.

خروج: فهد خلفان، وراشد حسن، وحسن ابراهيم.

الشارقة: دخول: يوسف سعيد، وعبدالله أحمد، ونواف مبارك.

خروج : جمال ابراهيم، وبلال يوسف، وشاهين عبدالرحمن.


أفضل لاعب

لوفانور، سجل هدف الفوز للشباب، من ضربة جزاء وقدم اداء مميزاً من خلال تحركاته واختراقاته.

والتقى الفريقان 83 مباراة في الدوري من بينها 14 مواجهة بالمحترفين، اذ انتصر الشباب في 29 مباراة مقابل 25 للشارقة، وتعادلا في 29 مباراة، قبل مواجهة الأمس.

ولم يسبق للجوارح أن خسر المباراة الافتتاحية في الدوري على ملعبه، منذ النسخة الثالثة للمحترفين، حينما سقط أمام بني ياس، بهدف دون رد.

وبدا الشباب الطرف الأفضل منذ الدقيقة الأولى لصافرة حكم اللقاء، يعقوب الحمادي، وكاد مع الدقيقة العاشرة أن يعزز أفضليته بهدف، عن طريق المدافع المتقدم، محمد عايض، لكن المحاولة مرت بجوار القائم الأيسر.

وكانت الهجمة الأبرز لأصحاب الأرض، عن طريق لوفانور، الذي توغل وسط دفاعات الشارقة، وسقط داخل الصندوق، مطالباً بضربة جزاء دون استجابة الحمادي (19).

وتسبب حارس الشباب، في منح زميله، محمد عايض بطاقة صفراء كانت هي الأولى في المباراة، عندما مرر بالخطأ الى ريفاس، ليضطر مدافع الجوارح الى عرقلته، وسط مطالبة من لاعبي الشارقة بالبطاقة الحمراء.

وقلب الملك، الطاولة على الشباب، حينما تمكن لاعبه جمال ابراهيم من تسجيل هدف السبق لفريقه من الهجمة الوحيدة التي سنحت للشارقة في تلك الدقائق، مستغلاً كرة مرت بالخطأ من أدريان، داخل الصندوق، أودعها على يسار الحارس دون معاناة.

ولاحت فرصة شبه مُحققه للجوارح لإدراك التعادل، عندما تحصل على ضربة ثابتة من مكان مثالي في مواجهة المرمى، سددها الأرجنتيني، توماس دي فينسينتي، في الحائط البشري، وأبعدها الدفاع (44). وتدخل مدرب الشباب، مع بداية الحصة الثانية، بإجراء تغيرين دفعة واحدة بنزول حيدروف، ومحمد جمعة، على حساب فهد خلفان، وراشد حسن، لكن معاناة الجوارح في تهديد مرمى الشارقة تواصلت، وظل اللعب في معظم الأوقات وسط الميدان. وظهرت خطورة الشارقة على فترات متباعدة، كان أبرزها مع الدقيقة 56، من هجمة مرتدة عن طريق أدريان، الذي مرر بدوره الى يوسف سعيد، وهو في مواجهة المرمى، لكن الكرة في الأخير طالت عليه.

وتدخل حارس الشباب، سالم عبدالله لمنع هدف من أمام ريفاس، من تسديدة «صاروخية»، وحولها الى ضربة ركنية (60).

واستفاق الجوارح، اذ بدأ يقترب رويداً رويداً، من مرمى عبدالله يوسف، الى أن تمكن من ادارك التعادل، المدافع محمد مرزوق من تسجيل هدف من ضربة رأس اثر ضربة ركنية لعبها توماس دي فينسينتي، ارتقى اليها قبل الجميع، وأودعها على يمين الحارس.

ونجح الشباب في اضافة الهدف الثاني من ضربة جزاء نتيجة لمس الكرة بيد المدافع عبدالله غانم، انبرى لها لوفانور، ونفذها بنجاح على يمين الحارس.

تويتر