عثمان: «التفريغ» يحرم الوصل المشاركة في «سلة ماليزيا»

كشف المدرب الجديد للفريق الأول لكرة السلة في نادي الوصل، السوري عماد عثمان، أن عدم حصول عدد منهم على التفريغ المناسب، فضلاً عن ظروف خاصة ببعض اللاعبين، كان وراء ابتعاد الأصفر عن المشاركة في بطولة ودية في ماليزيا خلال أكتوبر المقبل، ضمن خطة إعداده للموسم الجديد. وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «الفريق تلقى دعوة رسمية للمشاركة في البطولة الماليزية التي تعد فرصة سانحة لسلة الوصل للإعداد لموسمها الجديد، إلا أن الظروف القهرية الخاصة باللاعبين، وعدم حصول عدد منهم على التفريغ المناسب، حرمنا الوجود في هذه البطولة التي كان يمكن لها أن توفر للاعبينا فرص احتكاك بمدارس سلوية مختلفة على صعيد القارة الآسيوية». وأضاف: «تم تصعيد عدد من لاعبي فريق الشباب بالنادي، إضافة إلى لاعب من الناشئين للتدريب مع الفريق الأول لاكتساب مزيد من الخبرة، وما يميز الوصل وجود عدد كبير من المواهب والأعمار السنية الصغيرة التي يمكن أن تخدم مستقبل اللعبة، وبالطبع هذا الجيل من اللاعبين يحتاج إلى مشاركات متنوعة ما بين محلية وخارجية بهدف الارتقاء بالفريق وتحقيق النتائج المرجوة».

وتابع: «وسط الابتعاد عن المشاركة في بطولة ماليزيا، يواصل الفريق تدريباته المعتادة بصورة يومية في صالة النادي، بهدف رفع جهوزية اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية قبيل انطلاق الموسم». وعن المحترف الجديد في صفوف الفهود والنية للتوجه إلى معسكر خارجي، قال عثمان: «تم الاستقرار على ثلاثة لاعبين أجانب لاختيار واحد منهم، وان عدم اتضاح جدول الموسم وسط تأخر اتحاد اللعبة في اعتماد جداول المسابقات، كان وراء عدم تحديد هوية الاجنبي الذي سيدافع عن ألوان الفريق حتى الآن، مع انتظار اللحظة المناسبة للتعاقد معه». وتابع: «سيتم إقامة معسكر خارجي للفريق في التوقيت المناسب خلال توقف البطولات المحلية».

وكان نادي الوصل تعاقد في أغسطس الماضي مع مدرب الشارقة للموسم الماضي، السوري عماد عثمان، لموسم واحد يتولى خلاله مهام تدريب الفريق الأول خلفاً لمواطنه راتب الشيخ، ويعد عثمان أحد الأسماء التي عملت لسنوات طويلة مع سلة الملك على مدار 21 عاماً الماضية، منها 18 سنة بشكل متواصل.