أكّد أن اللجنة الطبية اتخذت كل الاحتياطات اللازمة للمشاركة في أولمبياد ريو

العطار: لا خشية على رياضيي الإمارات من «زيكا» و«المنشطات»

صورة

أكد رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، الدكتور عبدالحميد العطار، أنه «لا خشية على رياضيي الإمارات من خطر فيروس زيكا، وكذلك من المنشطات، خلال دورة الألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، التي تفتتح اليوم، وتستمر حتى 21 الجاري».

وقال العطار إن الأمور تسير بشكل جيد، بالنسبة للرياضيين المشاركين في الدورة، ولا توجد أي مشكلات صحية، وهناك متابعة للاعبين منذ فترة طويلة وقبل التوجه إلى ريو، وتابع: «بدأنا الاستعداد الطبي للأولمبياد قبل السفر، من خلال إجراء الفحوص لجميع اللاعبين المشاركين في الحدث، وكان هناك جهد من مركز الطب الرياضي، وتم التنسيق مع وزارة الصحة، كما تم إجراء احتياطات طبية بشأن فيروس زيكا».

وأضاف: «لدينا طاقم طبي مخصص للدراجات والجودو، بجانب العيادة التي تضم جميع الأجهزة الطبية لمتابعة اللاعبين، وسيوجد الطاقم الطبي مع جميع اللاعبين في المنافسات، خصوصاً في حال إجراء فحص منشطات، فتثقيف اللاعبين هو الأهم، لأن قائمة المنشطات معروفة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، وأي لاعب يستطيع أن يحصل على القائمة، وبالتالي مهم جداً أن يكون هناك تثقيف لكل الرياضيين».

وأوضح أن الهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات تقوم بدور مهم، من خلال التواصل مع الأندية، وأيضاً عمل ورش تثقيفية للاعبين والمدربين والإداريين، وإن كانت كرة القدم لها النصيب الأكبر، نظراً لأنها تخضع للاحتراف، لكن بقية الألعاب أيضاً لها نصيب من الفحوص الخاصة بالمنشطات، ويبقى اللاعب هو المسؤول الأول والأخير عن نفسه.

واعترف العطار بأن الرياضة لا تخلو من المنشطات، لكن الأهم كيف يتم تثقيف اللاعب، لأنه من الممكن أن يسقط في فخ المنشطات لجهله.

وتطرق إلى ما يحدث في ريو على المستوى الطبي، وقال: «الأمور الطبية متطورة للغاية في الأولمبياد، وهناك اهتمام كبير بالطب الرياضي بدأ في سيدني 2000، وهناك الأشعات وكل الوسائل الطبية، وجميع المتخصصين موجودون على مدار الساعة، ومن الممكن ألا يحتاج أي لاعب إلى طبيب مرافق، ولعل التطور الكبير في الرياضة، والأرقام التي تتحطم تعود إلى الأسلوب العلمي، وأيضاً النواحي الطبية». وأكد أن «الطب الرياضي في الإمارات يسير في الاتجاه الصحيح، رغم أن الأطباء المتخصصين ليسوا بالعدد المطلوب، لكن الأندية أحدثت نقلة نوعية، من خلال العيادة الطبية في كل نادٍ، والأجهزة الطبية في الأندية على درجة عالية من التقنية، وظهر دورها خصوصاً بعدما ظهر موضوع المنشطات على السطح بقوة».

تويتر