«سيارات الدخان» تحارب «زيكا» في القرية الأولمبية

اهتمام كبير بالأولمبياد في ريو دي جانيرو. تصوير: سالم خميس

لا صوت يعلو فوق صوت الأولمبياد، الذي ينطلق اليوم بشكل رسمي، ويستمر على مدار 16 يوماً، بمدينة ريو البرازيلية، التي تحتضن العالم رغم كل المشكلات التي حدثت قبل بدء المنافسات، وقبل وبعد وصول الرياضيين، إلا أن الأولمبياد أصبح واقعاً للمرة الأولى في أميركا الجنوبية وتحديداً في البرازيل، التي خطفت شرف استضافة الدورة الـ31 من العاصمة الإسبانية مدريد وولاية شيكاغو الأميركية.

ورغم أن الأحداث والمفاجآت لم تبدأ بعد، إلا أن ريو وضعت كل همومها على جانب واستعدت للحدث الكبير في كل مكان، وبالتحديد في الملاعب والمنشآت التي تستضيف الحدث.

وتقوم اللجنة المنظمة برش مبيد حشري عن طريق سيارات دخان من وقت لآخر في أجواء القرية الأولمبية، عبارة عن دخان كثيف يخرج على كل الرياضيين، خصوصاً في منطقة الترفيه التي خصصتها اللجنة المنظمة للرياضيين والإعلاميين. ومن يعش في ريو دي جانيرو يتأكد أن هذه الدورة ليست صيفية، بل شتوية، خصوصاً أن فارق الطقس الذي يصنع فارقاً في التوقيتات والمناسبات ويميز أميركا اللاتينية عن القارات الاخرى، جعل أولمبياد ريو دي جانيرو ينطلق في أغسطس بنكهة خاصة فهو اول أولمبياد صيفي يغلب على طقسه طابع شتوي، ومن المتوقع أن تهطل الأمطار مع انطلاق الأولمبياد.

وباتت الملاعب جاهزة، وتزينت بالألوان والأعلام الأولمبية «المدينة الساحرة» التي يقطنها 6.5 ملايين شخص، وتنحصر في مضيق بين المحيط وجبال رائعة مع كل هذا التباين الجذاب بين شوارع راقية ومميزة، وأخرى شعبية فقيرة ترتسم عليها علامات البؤس والحرمان.

وبدأت العروض الترفيهية بالفعل في منطقة الفعاليات التي خصصها اللجنة المنظمة للجمهور على شواطئ كوباكبانا.

تويتر