داود علي: إذا خسرنا نهائي الكأس سنصبح «أضحوكة»

قال نجم خط وسط الشباب ولاعب المنتخب، داود علي، إنه «لا مجال أمام لاعبي الشباب سوى الفوز بلقب بطولة كأس الخليج العربي لرد الدَّين إلى الإدارة، وإسعاد جمهور الجوارح بلقب هذا الموسم»

ويلتقي الشباب الوحدة في نهائي الكأس، الذي يقام على استاد آل مكتوم بنادي النصر، الساعة 7:20. ويشارك الجوارح في المباراة بقرار إداري، عقب اعتباره فائزاً 3-صفر على حساب الأهلي بعد إشراك الفرسان خميس إسماعيل بشكل غير قانوني في مباراة نصف النهائي، التي انتهت لمصلحة فريق الأهلي 3-2.

وأكد داود لـ«الإمارات اليوم» أنه “إذا خسرنا لقب الكأس سيصبح لاعبي الجوارح «أضحوكة» أمام الجماهير”، وأضاف: «نحن أمام مسؤولية كبرى في هذه المباراة للفوز باللقب، وعلينا أن نثبت أننا فريق يستحق أن يكون موجوداً في النهائي، صحيح أن كرة القدم بها المكسب والخسارة، لكن في نهائي الكأس تحديداً ستكون الخسارة بمثابة (كارثة)، لأن هناك أناساً كثيرين عملوا من خلف الستار، وأقصد الإدارة التي بذلت كل ما في وسعها من أجل إثبات حقوق نادي الشباب، وجاء الدور علينا لنرد لهم ولجماهير النادي الجميل».

وتابع: «صعود الشباب إلى النهائي بقرار إداري ليس عيباً، لأننا استخدمنا حقنا في اللوائح، فهناك خطأ وقع من الأهلي بشأن قيد لاعبه خميس إسماعيل، ومن حقنا أن نطالب بتطبيق اللوائح طالما أنها في صفنا، فهل كان المطلوب من النادي أن يغمض عينيه عن مثل هذا الحق حتى لا يقال إن الشباب قد صعد بقرار إداري؟ هذا أمر ليس منطقياً».

وكشف داود أن لاعبي الشباب لم يكونوا مهتمين بقضية خميس إسماعيل في بداية شكوى النادي بهذا الخصوص، إلى أن أوصت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين بعدم قانونية قيد لاعب الأهلي.

وتابع: «بعدها اجتمعت معنا الإدارة وشرحت لنا كل تفاصيل القضية وأبعادها، ووضعتنا أمام مسؤولياتنا بأننا سنكون في المباراة النهائية، ومنذ ذلك اليوم ونحن مستعدون للمباراة».

وقال: «نحن كلاعبين مستعدون، ونعد الجميع بأننا سنبذل أقصى ما في وسعنا ليكون اللقب من نصيبنا، وأثق بأن لاعبي الشباب حينما يكونون في يومهم لن يستطيع أي فريق أن يقف عقبة في طريق تحقيق هدفهم».

وبسؤاله عن سر العصبية التي يكون عليها لاعبو الشباب في المباريات التي تجمعهم تحديداً ضد الأهلي، قال: «سخونة المنافسات التي تجمع الشباب مع الأهلي ليست بسبب انتقال لاعب من هنا إلى هناك، لكن الإثارة تولدت بين الفريقين منذ أن تسبب الشباب في هبوط الأهلي لدوري الدرجة الأولى، ومن يومها أصبحت الإثارة والندية عنواناً لكل المواجهات».

وتابع: «لاعبو الشباب ينتظرون كثيراً مباريات الأهلي للحماس والإثارة المتوقعة، وهو ما يمنحها متعة مختلفة عن بقية المباريات، وما حدث من تعرض لاعبين من الشباب للطرد في آخر مواجهتين، كان من قبيل المصادفة، أو لقلة خبرة بعض اللاعبين، فمثلاً طرد محمود قاسم في هاتين المباراتين راجع لقلة خبرة اللاعب ولكونه مدافعاً، وأداء المدافعين يتسم بالجدية الكاملة التي تصل في بعض الأحيان لارتكاب أخطاء تستوجب الحصول على بطاقات ملونة، لكننا استوعبنا الدرس، وطرد لاعبينا لن يتكرر في مباريات الأهلي أو غيرها».