أكّد أن الاستغناء عن المدرب الإيطالي لم يكن إقالة أو استقالة

العوبد: رحيل زينغا يبثُّ روحاً جديدة في «الكوماندوز»

صورة

قال عضو اللجنة المؤقتة لشركة كرة القدم، محمد العوبد، إنه كانت هناك وجهة نظر متطابقة بين الإدارة والمدرب الإيطالي والتر زينغا على الانفصال بالتراضي، دون أن تكون هناك رغبة منفردة من أحد الطرفين في إنهاء التعاقد.

وكان نادي الشعب قد أعلن، في وقت سابق، إنهاء عقد زينغا بالتراضي، بعد 83 يوماً قضاها في تدريب الفريق الاول لكرة القدم، خلفاً للمدرب المصري طارق العشري.

إصابات اللاعبين

نفى العوبد أن تكون الإصابات، التي لحقت ببعض لاعبي الفريق قديمة، وقبل أن يلتحقوا بصفوف الشعب، وقال: «اللاعبان ماركوس دي سانتانا وميكون ليتي، تعرضا للإصابة في مباريات الشعب بالدوري، فالأول أصيب في مباراة الإمارات، وكان حريصاً بشدة على العودة السريعة لمساعدة الفريق على البقاء، وتجددت إصابته في مباراة الوصل، والأمر نفسه تعرض له ميكون ليتي، والذي تعرض لكسر في أحد الضلوع خلال مباراة الوصل أيضاً، ومن كرة مشتركة مع المدافع حسن زهران». وختم العوبد تصريحاته بالقول: «الإصابات ضربت الشعب بقوة هذا الموسم، سواء في مرحلة الذهاب أو العودة لبطولة الدوري، وقد لعبت دوراً سلبياً أثر في الأداء والنتائج أيضاً، لكننا الآن لا ننظر إلى الوراء، وكل ما نفكر فيه هو مستقبل الشعب، وعودته القوية للمحترفين».


83 يوماً قضاها والتر زينغا في تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب.

وأضاف العوبد، لـ«الإمارات اليوم»، أننا «نود في البداية أن نشيد بالعمل الذي قام به المدرب الإيطالي، خلال فترة توليه تدريب الكوماندوز، وفي الحقيقة أنه حاول أن يعيد الشعب إلى الواجهة، لكن الظروف حالت دون ذلك».

ولفت: «توجهنا إلى التغيير بهدف بث روح جديدة داخل الفريق، بعدما لاحظنا استسلام اللاعبين للهزائم في الفترة السابقة، ولابد أن تكون هناك قيادة جديدة تجدد الحيوية والنشاط داخل فرقة الكوماندوز، لأنه ليس من المقبول أن نخوض المباريات المتبقية، واللاعبون في أذهانهم الخسارة قبل أن يلعبوا، والتجارب المماثلة سواء في نادي الشعب، أو غيره من الاندية، تؤكد أن التغيير دوماً يأتي بالأفضل».

وكانت اللجنة المؤقتة قد أسندت مهمة قيادة الفريق إلى مساعد زينغا ومواطنه الإيطالي ستيفانو كوزين، ليكون مديراً فنياً للفريق الأول، وتعيين المدرب الوطني محمد إسماعيل مدرب فريق 19 سنة مساعداً له، خلال ما تبقى من الموسم الحالي.

وشدد العوبد على أن «مهمة الجهاز الفني الجديد هي التحضير للموسم المقبل، من خلال استغلال ما تبقى من مباريات في دوري المحترفين، لتجهيز لاعبين صغار من أبناء النادي، ليكونوا ركيزة أساسية نعتمد عليها في الموسم المقبل، وقد بدأنا بالفعل تنفيذ هذا الاتجاه في مباريات سابقة، إذ دفع زينغا بلاعبين شبان من أمثال بدر بلال وحمد جلال وطلال عبدالله ومن قبلهم راشد الهاجري، وجميعهم عناصر واعدة نتوسم فيها مستقبلاً أفضل لنادي الشعب».

وحول موقف اللاعبين الأجانب من البقاء مع الشعب في الموسم المقبل، خصوصاً البرازيلي خوسي إدواردو، والذي تعالت الأصوات بشأن بقائه مع الكوماندوز في الموسم المقبل، رد محمد العوبد: «إدواردو بالفعل كان أكثر اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم حضوراً في المباريات، وهذا واقع وربما يعود ذلك إلى خبرات اللاعب الكبيرة، التي ساعدته على التأقلم السريع مع الفريق والدوري الإماراتي بشكل عام».

وزاد بقوله: «بشكل عام ملف اللاعبين الأجانب سيخضع للتقييم في نهاية الموسم مع ملف الكرة بشكل عام، ومن الصعب أن نحدد الآن من سيبقى ومن سيرحل، لأنه على ضوء خبراتنا فإن هناك نوعية محددة ومراكز واضحة، يجب أن يتم الاختيار على أساسها».

 

تويتر