9 أهداف للإمارات من استضافة عالم الرياضات الجوية

قال أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم للرياضات الجوية، سعيد حارب، إن الإمارات تهدف من استضافتها للبطولة التي تقام في «سكاي دايف دبي»، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، بمشاركة متنافسين من 56 دولة، إلى تحقيق تسعة أهداف مهمة من تنظيمها لهذا الحدث العالمي الكبير، من بينها تعزيز المكانة المرموقة للدولة في المحافل الدولية الرياضية، وتأكيد قدرتها على تنظيم أكبر الأحداث، واستهداف استضافة أكبر عدد من البطولات العالمية، خصوصاً في مثل هذا النوع من الرياضات.

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «كما أن هناك أهدافاً مشتركة بين الإمارات والاتحاد الدولي للرياضات الجوية، واكتساب أبناء الإمارات لخبرة جديدة من خلال تنظيم مثل هذه البطولة، وتأكيد التحول إلى الأسلوب الذكي في التنظيم، وإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين للاستمتاع بمتابعة مثل هذه الأحداث، وخلق نوع من الأجواء العائلية، وإرسال رسالة للعالم بأن الإمارات تحتضن عدداً كبيراً من الجنسيات على أرضها».

وأوضح أن «الإمارات أضحت محطة رئيسة لكل الرياضات، من خلال الثقة العالمية التي رسخت هذا الأمر، لذلك فإنه يجب أن نستفيد أكثر من تنظيم هذه البطولات استعداداً لما هو قادم من أحداث وبطولات، ونواكب كل ما هو جديد في مسألة تنظيم الأحداث العالمية الكبرى، وأن نتحول إلى التنظيم الذكي للبطولات».

وشدد سعيد حارب على أن إقامة بطولة العالم للرياضات الجوية كشفت أن هذه الرياضة تحظى بحب كبير من الآخرين الذين جاؤوا من مختلف دول العالم لمتابعتها والاستمتاع بها.

وأوضح «من بين الفعاليات في هذا الحدث، فعالية كيف تصنع طائرة، وهي فرصة للطفل لتحقيق حلمه، وأن يطير في الجو حاله حال بقية الطيارين»، وتابع «مونديال الرياضات الجوية أكد أن الكل يحاول أن تكون لديه بصمة لرسم صورة جميلة للدولة وهذا ما عبر عنه حفل الافتتاح».

وأثنى سعيد حارب على الدور الكبير الذي يقوم به فريق العمل لإنجاح الحدث، وإخراجه بصورة متميزة، وتعزيز دور الإمارات في استضافة وتنظيم مثل هذه البطولات الكبيرة.

وكان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أكد من قبل أن شهادة النجاح لتنظيم الأحداث الرياضية والبطولات العالمية تكتب هنا في الإمارات، من خلال توافر البنية التحتية والخبرة الكبيرة في عملية التنظيم.