أكد أن «العرس الخليجي» يسهم في تطوير مستوى التحكيم

سالم الزعابي: «خليجي الأندية» أقوى فنياً من «سلة المنتخبات»

صورة

قال الحكم الدولي الإماراتي سالم الزعابي، المشارك ضمن الطواقم التحكيمية في البطولة الخليجية الـ15 لمنتخبات الشباب لكرة السلة، المقامة على صالة نادي النصر حتى 13 الجاري، إن: «المستوى الفني للبطولات الخليجية للأندية أقوى فنياً من بطولات المنتخبات، ويقدم فوائد أكبر لطواقم التحكيم على صعيد تطوير المهارات، مقارنة بتلك التي يمكن للحكم جنيها من خلال إدارته مباريات خليجي المنتخبات الوطنية».

«الأبيض الشاب» يدخل اختبار عمان

تستكمل، مساء اليوم، منافسات خليجي سلة الشباب، وذلك بإقامة ثلاث مواجهات ضمن الجولة الرابعة، يلتقي من خلالها «الأبيض الشاب» في تمام الثامنة نظيره العُماني، في مواجهة يتطلع إليها المنتخب لمواصلة سلسلة انتصاراته والاقتراب من اللقب، فيما يسعى إليها المنتخب العمالي إلى تأكيد تطور مستواه، والاقتراب من المركز الثاني الذي يمنح صاحبه بطاقة التأهل إلى نهائيات آسيا 2016.

في المقابل ستلتقي السعودية مع البحرين في تمام الرابعة، والكويت وقطر في تمام السادسة، إذ تسعى السعودية إلى تحقيق فوز يمكنها من الاقتراب من اللقب، أما البحرين فتبحث عن استعادة وتيرة الفوز والمنافسة على البطاقة الثانية، في حال تعثر عمان أمام الإمارات، وخسارة الكويت مواجهاتها أمام حامل اللقب المنتخب القطري، الساعي بدوره لاستعادة هيبته وحصد انتصاره الأول في البطولة.

وأوضح الزعابي لـ«الإمارات اليوم»، أن: «البطولات الخليجية بصورة عامة تتيح للحكام مزيداً من التجارب لتطوير الذات، سواء تلك المخصصة للأندية، أو المنتخبات، إلا أن الفائدة الأكبر للحكام على صعيد تطوير المهارات، تكمن في إدارة بطولات الأندية التي عادة ما يوجد فيها لاعبون محترفون، وتتطلب تركيزاً أعلى، ومهارات أكبر من الحكم لإدارة مبارياتها».

ويعد الدولي سالم الزعابي، الحكم الإماراتي الوحيد المشارك في إدارة مباريات النسخة الـ15 من بطولة المنتخبات الخليجية للشباب، والحكم الأكثر ظهوراً خلال الفترة الأخيرة، على صعيد إدارة مباريات البطولات الخليجية للأندية، وحتى البطولات العربية لكل من الأندية والمنتخبات.

وأرجع الزعابي سهولة إدارة بطولات «خليجي المنتخبات» إلى تقارب المستويات، وقال: «تمتاز البطولات المحلية في الدول الخليجية، بتقارب مستواها بصورة عامة على صعيد العناصر الوطنية، ما يجعل القدرة على التعامل مع عناصر منتخباتها الوطنية خلال البطولات الخليجية أكثر يسراً مقارنة ببطولات الأندية التي تتطلب وفق نظامها وجود محترفَين أجنبيين في صفوف الفريق الواحد».

وتحدث عن بطولات الأندية، وقال: «اعتماد نظام خليجي الأندية على وجود لاعبَين أجنبيين، يتمتعان بمستوى فني أعلى مقارنة بنظرائهم من العناصر الوطنية، يدفع الحكم لبذل جهد أكبر، وتركيز أعلى، نحو الخروج بالمباريات بالصورة الصحيحة، وإدارتها بالشكل المطلوب، ما يمنح الطواقم التحكيمية مساحة أفضل على صعيد اكتساب الخبرات، وفرصاً أعلى نحو اكتساب مهارات جديدة تفرضها قوة العناصر المحترفة للاعبي الأندية».

وعن مستقبل البطولات الخليجية، مع اعتماد الاتحاد الآسيوي في العام 2017 تصنيفات جديدة لمنتخبات القارة، قال الزعابي: «التصنيف الجديد للاتحاد القاري بداية من عام 2017، واعتماده لمستويين من منتخبات القارة، بين مستوى أولى يضم 16 منتخباً حسمت تأهلها لنهائيات آسيا، ومستوى ثانٍ، يفرض على بقية منتخبات القارة الدخول في تصفيات تمتد لأربع سنوات، لضمان التأهل مرةً أخرى، وفقدان البطولات الخليجية امتيازاتها على صعيد التأهل المباشر للعرس الآسيوي، يضع خليجي السلة أمام تحديات كبيرة».

تويتر