هزم الجوارح بركلات الترجيح.. وينتقل إلى لقــاء الأهلي

النصر يجدد شـــبابه في نهائي الكأس بعد 18 عاماً

صورة

تأهل فريق النصر إلى نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم للمرة الأولى منذ 18 عاماً، وتحديداً من بطولة عام 1996-1997، عقب فوزه على نظيره الشباب في مباراة الدور قبل النهائي التي أقيمت أمس في ملعب آل مكتوم، بركلات الترجيح 4-2، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1ــ1.

ويواجه النصر نظيره الأهلي في المباراة النهائية، الأربعاء المقبل، ويهدف إلى الفوز باللقب الرابع في البطولة، والأول له منذ 26 عاماً عندما فاز في آخر ألقابه بكأس رئيس الدولة عام 1989، وكان على حساب الوحدة.

ونجح النصر في السيطرة على أول 20 دقيقة من زمن الشوط الأول وحاول الاقتراب من مرمى الشباب في أكثر من مناسبة عن طريق التسديدات، كان أولها في الدقيقة 13 عن طريق الأسترالي هولمان، الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس الشباب سالم عبدالله ببراعة.

وكرر البرازيلي رينان غارسيا المحاولة نفسها وسدد قوية في الدقيقة 20 علت العارضة، وظهرت أولى محاولات الشباب القريبة من المرمى في الدقيقة 22 من كرة عرضية مررها اللاعب المولدوفي لوفانور إلى زميله إدغر برونو، لكنه سددها فوق العارضة، وكرر الشباب المحاولة ذاتها في الدقيقة 29 من ركلة ركنية مررها التشيلي كارلوس فيلانويفا، وجدت البرازيلي إدغر، الذي لعبها برأسه، أخرجها دفاع النصر من على خط المرمى.

وكاد الشباب يحرز هدفه الأول في الدقيقة 33 من هجمة مرتدة وصلت إلى اللاعب الأوزبكي حيدروف، الذي سدد قوية تصدى لها حارس النصر أحمد شمبيه بصعوبة لتسقط أمام المرمى، لكنها لم تجد من يلعبها في المرمى ويخرجها مدافع النصر أحمد الياسي قبل ان تصل إلى داوود علي، ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد من الفريقين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ونجح النصر في إحراز هدف التقدم في أول دقيقة من الشوط الثاني من هجمة منظمة وصلت إلى اللاعب السنغالي إبراهيم توري، الذي مرر إلى اللاعب الاسترالي هولمان، الذي لعبها في المرمى معلناً عن الهدف الأول للعميد في الدقيقة 46، ويكرر لاعب النصر طارق أحمد المحاولة ويسدد قوية في الدقيقة 52، لكنها تخرج بعيدة عن المرمى.

وسعى الشباب للعودة إلى المباراة ونظم أكثر من هجمة لكن دون خطورة حتى الدقيقة 72، التي شهدت هدف التعادل للجوارح عن طريق البديل الناجح ناصر مسعود، الذي سجل أول أهدفه بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة أشهر من آخر هدف أحرزه في الدوري وكان أيضاً في مرمى النصر ببطولة الدوري.

ولم تشهد الدقائق المتبقية في الشوط الثاني أي جديد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ويحتكما إلى الوقت الإضافي الذي كاد أن يشهد الهدف الأول في أول دقيقتين من هجمة منظمة للعميد وصلت إلى السنغالي إبراهيم توري على حدود منطقة الجزاء، وسدد بجوار القائم الأيسر لسالم عبدالله.

وانتهى الشوط الإضافي الأول بين الفريقين بالتعادل الإيجابي مع أفضلية لفريق الشباب الذي كان أخطر مع اعتماد النصر على الهجمات المرتدة، ووصل بها إلى داخل منطقة جزاء الجوارح دون احراز أي هدف، وفي الشوط الثاني حاول الفريقان الوصول إلى مرمى الفريق الآخر لكن فشلت كل المحاولات، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

ونجح فريق النصر في حسم ركلات الترجيح لمصلحته بنتيجة 4-2، أحرز للنصر كل من بابلو هيرناندز، ورينان جارسيا، وابراهيم توري، وطارق أحمد، بينما أحرز للشباب لوفانور، وحيدروف، وأهدر إدغر برونو، وحسن إبراهيم.

تويتر