تضم عيادات متخصصة للمراحل السنية كافة

بن شكر: «أكاديمية الإمارات» ستشكل الرافد الأساسي لـ «الصقور» بعد 5 سنوات

صورة

أكد رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، محمد أحمد بن شكر الزعابي، أن مجلس الإدارة يهدف إلى بناء فريق كامل، من أبناء النادي وإمارة رأس الخيمة، في خطة يتم تنفيذها خلال خمس سنوات على الأكثر، مشيراً إلى أن فرق المراحل السنية بدأت هذا العام الدخول في عالم الاحتراف، ولا ينظر النادي إلى النتائج في الوقت الحالي، إذ يعمل مجلس الإدارة من أجل المستقبل، وأن تمثل أكاديمية النادي وفرق المراحل السنية رافداً أساسياً للفريق الأول، الذي سيعتمد على أبنائه خلال خمس سنوات.

وكان نادي الإمارات قد افتتح، أخيراً، مبنى أكاديمية كرة القدم، وهو خاص بفرق المراحل السنية بالنادي، ويضم المبني العديد من الغرف الخاصة بكل فريق، إضافة إلى عيادات طبية متكاملة ومتخصصة، تضم أحدث الأجهزة الطبية، لأبناء النادي والقادمين من الخارج.

وقال بن شكر، لـ«الإمارات اليوم»: «قمنا بتجهيز الأكاديمية الجديدة، بكل ما نستطيع من إمكانات، من عيادة متخصصة مجهزة بأحدث الأجهزة، وغرف متخصصة لفرق المراحل السنية المختلفة، إضافة إلى الاعتماد على المحاضرات التثقيفية، ولا نعتمد على الرياضة فقط، إذ تم تجهيز الأكاديمية لتشمل كل شيء يحتاجه الناشئ وهو في النادي، خصوصاً الجوانب المتعلقة بالتثقيف وإلقاء المحاضرات، ومنطقة خاصة بالألعاب الأخرى، ومجلساً خاصاً بالمدربين».

وأضاف: «لسنا أول من قام بإنشاء أكاديمية متخصصة للمراحل السنية، ولكن وجدنا أنه أمر لابد منه من أجل تطوير فرق المراحل السنية، وقمنا بتشكيل لجنة خاصة ومتابعة مستمرة للاعبين، وسنحاول دائماً أن نصل بها إلى أقصى درجة ممكنة من التميز، ويمكن القول إن النادي وضع خطة خمسية، لكي يستفيد منها الفريق الأول في المستقبل، وأيضاً لكي يستفيد الناشئون في الوقت الحالي، وهذه الأكاديمية ستفيد النادي كثيراً في الوقت الراهن، وفي المستقبل».

وأكد أن «النادي لن يتأخر عن دعم فرق المراحل السنية بالإمكانات المتاحة، إذ يوجد حالياً خبير فني، وسيقوم النادي بالتعاقد مع خبير آخر، وأشار إلى أن المطلوب حالياً من مجلس الإدارة هو تشكيل اللجنة الفنية القادرة على تحقيق البرنامج الزمني والفني، الذي وضعه مجلس الإدارة بالطريقة الصحيحة، وتوفير الكادر الفني والإمكانات قبل أن نتجه إلى المحاسبة والبحث عن النتائج».

وأشار إلى أن نادي الإمارات لن يحتكر لاعبيه في عصر الاحتراف، كما أن عيادة النادي الجديدة ليست لأبناء النادي من اللاعبين والمدربين فقط وإنما لأي شخص من خارج النادي.

من جانب آخر، أكد عضو مجلس الإدارة، مشرف فرق المراحل السنية بنادي الإمارات، عبدالله الطويل، أن أكاديمية فرق المراحل السنية بمثابة المنزل الخاص باللاعبين في النادي، إذ تم توفير كل وسائل الترفيه والاحتياجات الرئيسة للاعبين، كما قام النادي بتوفير جهازي «بلاي ستيشن» للاعبين الصغار، للتجمع معاً أكثر وقت ممكن داخل الأكاديمية.

وقال الطويل، لـ«الإمارات اليوم»: «لم يتأخر كبار رجال الأعمال في رأس الخيمة عن دعم نادي الإمارات، وتكفل عبدالله راشد النعيمي، بشراء الأجهزة الطبية الحديثة لعيادة النادي، والتي تخطى ثمنها 120 ألف درهم، كما تشهد أكاديمية النادي اهتماماً غير عادي من رئيس مجلس إدارة النادي، الذي أمر بكتابة اسم الأكاديمية على جميع حافلات النادي حتى يشهر الأكاديمية، إضافة إلى دعم سيف الجروان للنادي، من خلال توفير معدات والاهتمام بتطوير فرق الناشئين».

وأكد الطويل أن نادي الإمارات ومنطقة الأكاديمية سوف يشهدان بناء مسجد يتكفل ببنائه أبناء المرحوم عبدالله يوسف، أحد مؤسسي نادي الإمارات، يتسع لـ80 شخصاً، إضافة إلى بناء حديقة خاصة بجوار المسجد حتى يستضيف أولياء أمور اللاعبين.

وأضاف: «تحتوي أكاديمية النادي على أكثر من 500 لاعب من سن ست سنوات وحتى 12 سنة، وهو رقم كبير جداً، كما لا يرفض النادي أبناء المقيمين، ويقوم باستقبالهم وتدريبهم، والهدف من ذلك هو أن يكون هناك فريق لنادي الإمارات من أبناء رأس الخيمة بعد أربع سنوات، إذ إن إمارة رأس الخيمة تملك من الكم والكيف ما يؤهل لبناء فريق قوي، والدليل عدد اللاعبين الموجودين في أندية الدولة المختلفة من أبناء النادي، مثل خميس إسماعيل، ووليد عمبر، وغيرهم الكثير».

وتابع: «نتيجة لهذا التخطيط، استطاع فريق 10 سنوات الفوز على العين برباعية في ملعبه، كما فاز الفريق نفسه على الأهلي بنتيجة 10 في ملعبه أيضاً، وفزنا عليهم في ملعب الإمارات برباعية، كما فاز فريق 12 عاماً على العين في ملعبه، وتضم الأكاديمية مواهب كثيرة لكثرة اللاعبين الموجودين».

من جانب آخر، أشاد عضو مجلس إدارة النادي، أحمد درويش، بفكرة الاستثمار التي يتبعها النادي حالياً في فرق المراحل السنية، إذ لا ينظر الآن إلى دخل أو مردود، وإنما الهدف هو احتكاك أبناء النادي من المواطنين مع أبناء المقيمين، من أجل بناء فريق قوي.

وقال درويش: «نبحث الآن بناء ملعبين من العشب الاصطناعي لخدمة فرق النادي، وفكرة تأسيس الأكاديمية الخاصة»، وأكد درويش أن أكاديمية النادي لم تتأخر عن اللاعبين، حتى في مصروفاتهم الدراسية واحتياجاتهم الشخصية.

وأشار أحمد درويش إلى أن النادي لم يبدأ إلى الآن في عملية الاستثمار باللاعبين، وهو أمر متعارف عليه في أكاديميات الأندية الأخرى، وهذا لم يحدث في نادي الإمارات، إذ يستقبل كل اللاعبين ومن مختلف الجنسيات، حتى يتم بناء فرق المراحل السنية المختلفة في النادي.

تويتر