الهاشمي: دوري الخليج العربي خالٍ من المنشطات حتى الآن

كشف رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، الدكتور أحمد الهاشمي، عن خلو دوري الخليج العربي لكرة القدم من أي حالة منشطات حتى الآن، مشيراً الى أنه يتوقع أن يستمر هذا الأمر حتى نهاية الموسم الكروي الجاري.

ونفى بشكل قاطع ما يتردّد في الساحة الرياضية عن وجود بعض الحالات، مشدداً على أن لجنته تعمل بمبدأ الشفافية وليس لديها أي شيء تخفيه كون أنها جهة تعمل على حماية الرياضيين وحفظ حقوقهم، لافتاً الى أنه رغم الدعم الكبير الذي ظلت تجده اللجنة من مختلف الجهات المعنية، الا أنها بحاجة الى زيادة في الميزانية ودعم مالي أكبر، نظراً لكون عملية فحص العينات اصبحت مكلفة جداً من الناحية المالية، إذ تراوح كلفة فحص العينة الواحدة بين 2500 درهم الى 3500 درهم، في حين أن كلفتها عالمياً تصل الى نحو 1000 دولار، مؤكداً أن اللجنة ظلت تعمل في محاربة هذه الظاهرة منذ نحو 17 عاماً، وتهدف من ذلك الى خدمة الرياضيين واللاعبين على حد سواء، وليست ضدهم.

وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات لـ «الإمارات اليوم»: «اللجنة تملك سلطة الدخول الى أي جهة رياضية سواء كانت نادياً او اتحاداً للقيام بعمليات الفحص على اللاعبين والرياضيين، ووفقاً للوائح فإنه يحق للجنة فحص جميع اللاعبين الموجودين في الملعب حال رأت اللجنة ذلك، والقانون يعاقب أي شخص يقوم بمنع اللجنة من اداء عملها بعقوبات تراوح بين الحرمان سنتين أو الشطب من النادي أو الاتحاد الذي يعمل فيه».

وأوضح: «اللائحة الجديدة لمكافحة المنشطات التي اعتمدت أخيراً بشكل رسمي ضمت نحو 320 نقطة شملت بعض التعديلات الجديدة وهي ملزمة لجميع الاتحادات والأندية وغيرها من الجهات الرياضية، وستتم طباعة هذه التعديلات وتوزع على هذه الجهات قريباً».

وتابع «من الناحية التثقيفية فإنه ليست هناك أي مشكلة نظراً لكون أن اللجنة قطعت شوطاً كبيراً في هذا الخصوص، وأصبح لدينا عدد كبير من الأشخاص المدربين للقيام بعمليات الفحص، إذ يصل الى نحو 160 شخصاً من اطباء وفنيين وغيرهم، وسنقوم أيضاً بزيادة هذا العدد في الفترة المقبلة».

وأشار الهاشمي الى أن الإمارات اصبحت حالياً في مصاف الدول المتقدمة في مجال مكافحة المنشطات بالنسبة للرياضيين، وذلك نتيجة للجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة منذ بدايتها الفعلية في عام 98 وحتى الآن، مشيراً الى أن هناك ارتياحاً كبيراً من قبل المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» بالعمل الذي تقوم به اللجنة في هذا الخصوص، مؤكداً أنهم فخرون بالمكانة المرموقة التي وصلت اليها دولة الإمارات في هذا المجال.