أكّد أن «تغريداته» الـ 10 «حباً في المنتخب»

عدنان حمد: المركز الثالث ليس إنجازاً.. ومهدي أخذ فرصته

صورة

قال مذيع قناة دبي الرياضية، عدنان حمد الحمادي، إن المركز الثالث الذي حصل عليه المنتخب الوطني الأول في كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي أسدل الستار على منافساتها أخيراً في أستراليا، وفاز المنتخب الأسترالي بلقبها «ليس إنجازاً»، مؤكداً أنه في ظل الدعم المالي والمعنوي الذي يحظى به المنتخب فإنه من الحق المطالبة بتحقيق لقب كأس آسيا، مشيراً إلى أن المنتخب سبق أن فاز بالمركز الثاني للبطولة عام 1996، ولم يعتبر ذلك إنجازا بل إنه لم يتم حتى تكريم اللاعبين، مشيراً إلى أن مدرب المنتخب، مهدي علي، أخذ فرصته وأعطى كل ما عنده، وعلى اتحاد الكرة التفكير في طاقم غير محلي يستثمر قدرات ومهارات لاعبي المنتخب، على حد تعبيره. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «هل من المعقول أن نحتفل بالمركز الثالث ونعتبره إنجازاً وندعو لاستقبال شعبي للمنتخب؟ مع العلم أن نائب رئيس اتحاد الكرة، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، صرحوا في وسائل الإعلام، واعتبروا أن ما حققه المنتخب ليس إنجازاً، وهذا رأي منطقي جدير بالاحترام».

وشدد على أن التغريدات الـ10 التي بثها أخيراً على حسابه في «تويتر» عقب مباراة المنتخب أمام استراليا التي خسرها بهدفين نظيفين «ليست موجهة ضد أحد، وإنما من منطلق حب وحرص وغيرة على المنتخب»، وقال إن «ما ذكرته في التغريدات يعبر عن رأيي بكل صراحة، وليس ضد أشخاص، وإنما هو اجتهاد قد يحالفه التوفيق أو عدمه».

وكان عدنان حمد بث أخيراً على حسابه في «تويتر» 10 تغريدات اعتبر خلالها أن حصول المنتخب الوطني على المركز الثالث في كأس آسيا ليس إنجازاً، وطالب خلالها أيضاً بالتفكير في طاقم فني أجنبي بديل للمدرب الوطني، مهدي علي، حيث أثارت تغريداته ردود فعل واسعة، خصوصاً أنه يعد من أبرز المعلقين الرياضيين العرب، ويحظى بشعبية كبيرة ليس فقط على مستوى الإمارات أو منطقة الخليج وإنما على صعيد الوطن العربي. وأوضح عدنان حمد أن «الشق الثاني من التغريدات التي أطلقتها كانت خاصة بالمدرب مهدي علي، إذ لا توجد بيني وبينه أي حساسية أو سوء فهم وعداوة وقد كان حتى وقت قريب جداً زميلاً وصديقاً، لكن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، كما أنني لا أنتقد مهدي في شخصه وإنما في عمله وطريقة إدارته للمباريات وتأثيره في برمجة الموسم الكروي، وكما ذكرت فإن مهدي أخذ فرصته وأعطى كل ما عنده، وآن الأوان أن نفكر في طاقم فني غير محلي يستطيع أن يوظف ويستثمر قدرات ومهارات لاعبي المنتخب»، وختم «أعتقد أنه في ظل ما قدمه رجالات اتحاد الكرة على مختلف مجالس إدارات الاتحادات السابقة التي تعاقبت على الاتحاد منذ تأسيسه، وحتى هذه اللحظة وفي ظل ما قدم للمنتخب من دعم مالي ومعنوي وصل إلى ذروته وفاق بأضعاف مضاعفة ما قدم للأجيال الماضية، وفي ظل سنة ثامنة احترافاً، والتضحية بالأندية التي تكبدت مصروفات مالية عالية، وفي ظل ضياع موسم كروي بأكمله، أعتقد أنه حق مشروع أن نطالب بلقب البطولة أو بإنجاز».

 

تويتر