خاض مرانه الأول في جزيرة بوكيت بعزيمة وجدّية عالية

جوجيتسو الإمارات يستعد لأولى مشاركاته الآسيوية

منتخب الجوجيتسو يتطلع إلى تحقيق نتائج متميزة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية. من المصدر

خاض المنتخب الوطني للجوجيتسو أول تدريباته في جزيرة بوكيت التايلاندية، التي تحتضن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية لنسختها الرابعة، في الفترة من 14 إلى 23 من الشهر الجاري من أجل الاستعداد للمنافسات التي تعد محطة الانطلاق لأبطالنا عبر بوابة المحافل الآسيوية.

وتشارك الإمارات في الدورة الشاطئية بست ألعاب، هي الجوجيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والرياضات الجوية، والشراع، والجيت سكي، والكرة الطائرة بالقدم. ويؤدي فريق الجوجيتسو برنامجه التدريبي على فترتين يوميتين، حيث يحرص المدرب البرازيلي مايكو ريتر على تكثيف جرعات اللياقة البدنية والمناورات الفنية، عن طريق المران الصباحي للتركيز على رفع معدلات السرعة وقوة التحمل، إلى جانب مران الفترة المسائية، الذي شهد مراجعة بعض الحركات والأساليب وتطبيقها بشكل نموذجي، الشيء الذي عكس درجة الدقة والجاهزية العالية التي يتمتع بها لاعبو منتخبنا الوطني.

من جانبه، أجرى رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، عبدالمنعم الهاشمي، اتصالاً هاتفياً بمقر إقامة منتخبنا الوطني ببوكيت، اطمأن فيه على أعضاء الوفد بالكامل والتأكد من الترتيبات والتجهيزات كافة الخاصة باللاعبين، سواء من الناحية الفنية أو التنظيمية.

وأكد أمين عام اتحاد الإمارات للجوجيتسو فهد علي، ثقته الكبيرة في تحقيق الأهداف المطلوبة من المشاركة الأولى لرياضة الجوجيتسو في الدورات على المستوى الآسيوي، مشيراً إلى أن التوافق الملحوظ بين اللاعبين كافة، والإصرار على المضي نحو التميز باستمرار ما هو إلا نتاج لعمل متواصل وإعداداً مستمر، سيؤهلهم إلى اجتياز الصعوبات والتحديات كافة طوال مسيرتهم الرياضية. وأضاف أمين عام اتحاد الجوجيتسو: «تتوافر لدينا الخبرات الكفيلة بحصد الألقاب والفوز بالميداليات الملونة أياً كان المنافس، لأن كثرة المشاركات والاحتكاكات في البطولات المتعددة منح لاعبينا القدرة على التكيف مع الظروف المختلفة، ومن ثم انتظار المردود المنشود من قبل نجوم المستقبل في هذه اللعبة».

ويضم المنتخب الوطني للجوجيتسو العديد من العناصر الموهوبة بالرغبة في صناعة المجد، أمثال البطل الواعد فيصل الكتبي، وزايد الكعبي، وعلي الدرعي، وسعود الحمادي، إضافة إلى باقي الفريق، إذ تعهد اللاعبون كافة على تقديم أفضل ما لديهم من أداء، وعدم ترك أي فرصة تمكنهم من اعتلاء منصات التتويج لدخول التاريخ من أوسع الأبواب، لاسيما أن البطل المتوج في هذه الرياضة الوليدة التي أدرجت للمرة الأولى ضمن الألعاب المشاركة في الدورات الآسيوية، سيكتب اسمه بحروف من نور في سجل الأبطال الذين حازوا أرفع الأوسمة باقتناصهم باكورة ميداليات لعبة الجوجيتسو آسيوياً. وبدوره أعرب مبارك المنهالي مدير إدارة التسويق والاتصال باتحاد الجوجيتسو عن تفاؤله بالحماسة الشديدة التي انتابت لاعبي المنتخب الوطني عقب أدائهم المران الأول، مشيراً إلى أن هناك العديد من المدارس الآسيوية التي سيواجهها المنتخب للمرة الأولى، حيث تضم القارة الصفراء منتخبات قوية للغاية مثل البلد المستضيف تايلاند، وباكستان وغيرها من الدول صاحبة الباع الطويل في هذه الرياضة. وأشاد المنهالي بالتقدم الملموس الذي يشهده مجتمع الجوجيتسو بعد إدراج اللعبة آسيوياً، ما أكد الاهتمام البالغ والحرص الكبير على وضعها في مكانتها الطبيعية لتفرض نفسها بقوة على قائمة الألعاب القتالية خلال الفترة المقبلة.

 

تويتر