أكد أن مجلس أمناء الجائزة يضم نخبة من المختصين في الرياضة

حمدان بن محمد: الإبداع أرفع درجات الإنجاز والتميّز

حمدان بن محمد خلال تكريمه السباح التونسي العالمي أسامة الملولي عام 2010. أرشيفية

هنأ سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، الفائزين في الدورة الخامسة للجائزة.

وقال سموّه: «نهنئكم على الفوز بجائزة فريدة تحمل اسم الوالد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القائد والأب والمفكر والفارس والمخطط الاستراتيجي والشاعر، كما تحمل الجائزة اسم الإبداع، وهو أرفع درجات الإنجاز والتميز، كما أن يوم حفل الجائزة يتصادف مع ذكرى تولّي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي، وهو يمثل مناسبة وطنية غالية على قلوب الجميع، فهنيئاً لكم الفوز، ومرحباً بكم في بلدكم الثاني الذي يعيش احتفالات متواصلة باليوم الوطني الثاني والأربعين، وبتحقيق الفوز الكبير باستضافة إكسبو 2020».

وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «لقد أدركنا منذ البداية أن للمبدعين الرياضيين دوراً كبيراً في تحقيق التطور المنشود للقطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم، وأن للمبدعين في مختلف المجالات الأخرى جوائز تدعمهم وتشجعهم على المزيد من الإبداع في العمل، فكان القرار بإطلاق هذه الجائزة، وتشكيل مجلس أمنائها الذي ضم نخبة من المختصين في كل مجالات العمل الرياضي لتحقيق الهدف الأساسي من وراء إطلاقها، وهو تطوير العمل الرياضي من خلال ترسيخ ثقافة الإبداع في العمل الرياضي، ودعم وتكريم المبدعين في جميع المجالات الميدانية والبحثية والأكاديمية دون الاقتصار على الرياضيين الذين يحققون الإنجاز في الملعب، والمضمار، والميدان».

كما تقدم نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة، مطر الطاير، بالشكر إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته لهذه الجائزة الرائدة وغير المسبوقة، مؤكداً أن فكرة الجائزة نبعت من توجيهات سموّ ولي عهد دبي، ونالت الدعم المادي والمعنوي اللامحدود من قبل سموّه منذ انطلاقتها، وطوال جميع مراحل العمل في كل دورة من دوراتها.

وقال: «نبعت هذه الجائزة من توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، والتي تمثل بالنسبة لنا منهاج عمل، وقد كان سموّه ولايزال حريصاً على متابعة العمل في كل عام، وتوجيهنا نحو الأفضل، وكذلك حرص سموّه على تقديم الدعم المادي والمعنوي للجائزة، لكي تؤدي دورها المطلوب في تحقيق التطور المنشود للرياضة الإماراتية والعربية، وحتى العالمية، وقد نجحنا والحمد لله بفضل التوجيهات السديدة لسموّ راعي الجائزة، وجهود أعضاء مجلس الأمناء والعاملين في لجانها من تحقيق مكاسب عديدة للرياضة، حتى أصبحت الجائزة بشهادة الجميع القاطرة التي تقود الرياضة الإماراتية والعربية لبلوغ أرفع المراتب».

وأضاف «لقد تجاوز دور الجائزة وتأثيرها في الرياضة عالمنا العربي، فقد بدأت اللجان الأولمبية الوطنية في مختلف دول العالم والاتحادات الرياضية الدولية تتنافس بقوة للفوز بهذه الجائزة المرموقة، وهو الأمر الذي يؤكد سلامة النهج والرؤية الثاقبة من وراء إطلاقها، ومن ثم توسيع نطاقها نحو العالمية، وهو الأمر الذي يؤكد ريادة الدولة ودورها المؤثر على خريطة العالم في المجالات الرياضية، كما هو الحال في المجالات التنموية والاقتصادية والسياحية.

 

 

تويتر