محمد صلاح ينفعل على زملائه.. وكلوب يرد على "التهديد بإقالته" بعد "صفعة نابولي" (فيديو)

اكتملت البداية السيئة لليفربول في الموسم الجاري بهزيمة مذلة أمام نابولي على استاد مارادونا، بكبرى مدن الجنوب الإيطالي أمس، بنتيجة قاسية قوامها 4 أهداف مقابل هدف يتيم، وذلك ضمن الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا. وواصل ليفربول نزف النقاط بشكل غريب وغير مسبوق في الموسم الجاري، ففي الدوري الانجليزي الممتاز، يحتل المركز السابع بعد ست جولات فقط، فاز مرتين وخسر في مباراة، وتعادل ثلاث مرات.

 

أما أبرز نجومه، الهداف المصري محمد صلاح، فقد تعرض لانتقادات لاذعة وشديدة في الفترة الاخيرة، كون أرقامه تراجعت بشكل كبير، إذ لم يسجل سوى هدفين فقط في سبع مباريات، بينها المباراة الأخيرة بدوري الأبطال. وكانت الهزيمة أمام نابولي شديدة على صلاح وعلى زملائه، خاصة وأنها أمام فريق غير مرشح في دوري الأبطال، وبنتيجة كبيرة، ونتيجة أخطاء دفاعية فادحة.

وسجل لنابولي البولندي زيلينسكي هدفين، أحدهما من ركلة جزاء، بينما سجل الهدفين الآخرين، الكاميروني أندريه فرانك أنغيسا والأرجنتيني جيوفاني سيميوني، نجل مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني. وسجل هدف ليفربول الوحيد الكولومبي لويس دياز. وبسبب الهفوة الدفاعية التي جاء منها الهدف الثالث لنابولي عن طريق جيوفاني، بسبب التغطية الدفاعية السيئة وترك مساحات كبيرة أمام جيوفاني، ظهر الانفعال بشدة على صلاح ضد زملائه، ورفع يده في وجه عدد منهم، وعاتبهم بشدة على الطريقة التي سمحوا بها بقبول الهدف الذي قصم ظهر ليفربول، خاصة وأنه جاء في نهاية الشوط الأول.

وأكدت صحيفة "ميرور" أن الضغط زاد بشكل كبير على صلاح، خاصة وأنه حصل على ما أراده بعد تجديد عقده في بداية الموسم، ورفع راتبه إلى أكثر من 20 مليون يورو في السنة، لكنه بدل أن يرفع من مستواه، تراجع بشكل كبير جدا، وبات بعيدا جدا عن الشباك التي يعشقها وحطم من خلالها العديد من الأرقام القياسية في السنوات الماضية.

في المقابل، كان السؤال الأبرز للصحافيين لمدرب ليفربول يورغن كلوب هو أنه بات مهددا بشكل كبير بالإقالة على طريقة مدرب تشلسي، الألماني توماس توخيل، وقيل له في المؤتمر الصحافي: "هل تعتقد بأن مصيرك سيكون مشابها للألماني توخيل؟ وهل تخشى الإقالة؟". وذلك بعد يوم واحد من إقامة توخيل بسبب الخسارة 1-0 من دينامو زاغرب في دوري الأبطال، وقبلها النتائج المتواضعة بالدوري الانجليزي.

وجاء رد كلوب سريعا أنه "لا يخشى الإقالة"، وألمح إلى أن ملاك ليفربول ليسو مثل نظرائهم في تشلسي، وأنهم واعون بالمشروع الذي يديره، وبأن لديهم الكثير من الصبر عليه لكي يعيد الفريق إلى مستواه الطبيعي، وقال: هم هادئون ويتوقعون مني أن أعيد الأمور إلى نصابها، ولا يفكرون على طريقة الآخرين. وقال إنه يعلم جيدا مكامن الخلل، وسيسعى لإصلاح الوضع سريعا، مبرزا أن الفريق يفتقد إلى اللعب الجماعي الذي ميزه في الفترات السابقة. وشدد على أن "ليفربول سيعيد اكتشاف نفسه من جديد".

تويتر