إسبانيا توسع «فقاعتها الموازية» بضم 11 لاعباً إضافياً

سيرجيو بوسكيتس. أ.ف.ب

أنشأ المنتخب الإسباني «فقاعة» صحية لـ11 لاعباً احتياطياً إضافياً، ليكونوا فريقاً «موازياً» قادراً على خوض نهائيات كأس أوروبا، التي تنطلق غداً، وذلك في حال ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف «لاروخا».

وبعد الإعلان عن إصابة القائد، سيرجيو بوسكيتس، بالفيروس، كشف الاتحاد الإسباني للعبة، في وقت متأخر أول من أمس، عن حالة إيجابية ثانية تعود للمدافع دييغو يورنتي.

وفي ظل هذا الواقع وإمكانية ظهور حالات عدوى جديدة، قرّر المنتخب توسيع تشكيلته الاحتياطية، التي ضمت في بادئ الأمر ستة لاعبين، بإضافة 11 آخرين من أجل تعويض أي غيابات محتملة عن النهائيات القارية.

وقال المنتخب الإسباني، في بيان على موقعه، إن «الفريق الفني للمنتخب الإسباني قرر أن الدوليين الـ11، الذين تم استدعاؤهم في البداية للمباراة ضد ليتوانيا، سيبقون تحت تصرف المنتخب الإسباني، مع المشاركة في التمارين المقررة تحت إشراف لويس أنريكي».

وتم إنشاء هذه «الفقاعة الموازية» إجراءً احترازياً، في حال ظهور حالات إيجابية أخرى مرتبطة بإصابة بوسكيتس ويورنتي، بحسب ما أفاد «لاروخا».

وتضمنت تشكيلة اللاعبين الـ11 الاحتياطيين كلاً من: ألفارو فرنانديس، أوسكار مينغيسا، مارك كوكوريا، براين خيل، خوان ميراندا، غونساليس فيار، بوسو، ابراهيم دياس، سوبيمندي، يريمي بينو وخافي بوادو.

تويتر