تجربة تكتيكية جديدة لغوارديولا تبخّر الحلم الكبير

7 خطايا فنية ارتكبها «الفيلسوف» وحرمت مانشستر سيتي لقب «الأبطال»

غوارديولا يفشل مجدداً في المباريات الكبيرة لدوري الأبطال. أ.ب

فشل المدرب الإسباني، جوزيب غوارديولا، مرة أخرى في سعيه إلى قيادة فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي إلى اللقب الأول في تاريخه بمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، ووضع نفسه محط انتقادات كثيرة بسبب تجربة تكتيكية في المباراة النهائية أمام تشيلسي ارتكب فيها سبع خطايا فنية.

بعد 10 أعوام من نجاحه القاري الثاني والأخير مع فريقه السابق برشلونة عام 2011، فاجأ المدرب الكاتالوني، المشهور بعبقريته والمصنف بين أفضل المديرين الفنيين في العالم، جميع المراقبين، أول من أمس، بتشكيلة غاب عنها لاعب وسط مدافع، أحد العناصر الأساسية في بلوغ مانشستر سيتي المباراة النهائية للمسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه، عندما أجبر باريس سان جرمان الفرنسي على المعاناة في نصف النهائي.

فضّل غوارديولا الإبقاء على مواطنه رودري والقائد البرازيلي المخضرم فرناندينيو على مقاعد البدلاء، مفضلاً عليهما لاعبَين بنزعة هجومية، هما برناردو سيلفا، ورحيم سترلينغ الغائب عن المنافسة في الآونة الأخيرة، فكانت النتيجة أن فريقه الذي كان مرتبكاً، عوقب من قبل تشيلسي بقيادة مدربه الألماني، توماس توخيل، الذي جدد الثقة في تشكيلته المعتادة، من دون ابتكار في اللحظة الأخيرة، فبخّر آمال الـ«سيتيزن».

وعلقت صحيفة «ذي صن» البريطانية، على الخطة التكتيكية للمدرب الكاتالوني بـ«تجاوز بيب غوارديولا الخط الضيق بين العبقرية والجنون، وقرر أن نهائي دوري الأبطال هو الوقت المناسب لإجراء إحدى تجاربه كأستاذ مجنون، انتهى الأمر بالكيميائي لمانشستر سيتي بإثارة قنبلة كريهة فقط، مع مانشستر سيتي من دون لاعب وسط دفاعي أو قلب هجوم محنك».

من جهتها، أوضحت «ذي غارديان»، أن غوارديولا «اخترع طريقة جديدة للخسارة والبحث في أعماق جديدة من إحباطه».

بالنسبة للهدف الوحيد في المباراة، كانت خيارات غوارديولا مثيرة، فبتشكيلته أراد أن يضع ظهيريه في مواجهة نظيريهما في تشيلسي، حتى أنهما كانا بعيدين عن مرمى إيدرسون، وقد أدى ذلك إلى فتح ثغرات كبيرة في وسط الملعب، وهو ما استغله مايسون ماونت بشكل مثالي عندما مرر كرة في العمق إلى الألماني كاي هافيرتس، المنطلق دون مراقبة، فانفرد بإيدرسون وافتتح التسجيل في الدقيقة 42.

وأكد غوارديولا عقب نهاية المباراة في تصريح لقناة «موفيستار»: «كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل في الشوط الأول، لكن الفريق الخصم هو تشيلسي، من الصعب خلق الكثير من الفرص، أنا حزين، لكن لدي القليل من الانتقادات».

وأضاف «حاولت اختيار أفضل تشكيلة للفوز بالمباراة، (الألماني إيلكاي) غوندوغان لعب سنوات عديدة في هذا المركز (لاعب الوسط المدافع)، حاولنا أن نحصل على الكرة بسرعة، لإيجاد لاعبين بين الخطوط وكان هذا هو القرار».

الخطايا الـ 7

1- دخول المباراة بتشكيلة غير مألوفة.

2- الإبقاء على الإسباني رودري والبرازيلي فرناندينيو على مقاعد البدلاء.

3- الاعتماد على الإنجليزي رحيم ستيرلينغ الغائب عن المنافسة في الآونة الأخيرة.

4- التوتر والارتباك والاستسلام في البحث عن حلول.

5- إشراك الإنجليزي فودين في غير مركزه.

6- الإصرار على الاستحواذ العقيم بلا فاعلية على المرمى.

7- لم يلعب بلاعب خط وسط دفاعي أو قلب هجوم محنك.


سجل الفائزين بـ «أم الأذنين»

- 2020: بايرن ميونيخ الألماني.

- 2019: ليفربول الإنجليزي.

- 2018: ريال مدريد الإسباني.

- 2017: ريال مدريد الإسباني.

- 2016: ريال مدريد الإسباني.

- 2015: برشلونة الإسباني.

- 2014: ريال مدريد الإسباني.

- 2013: بايرن ميونيخ الألماني.

- 2012: تشيلسي الإنجليزي.

أبرز الأرقام القياسية

- 13 لقباً: ريال مدريد الإسباني.

- 7 ألقاب: ميلان الإيطالي.

- 6 ألقاب: بايرن ميونيخ الألماني.

- وليفربول الإنجليزي.

- 5 ألقاب: برشلونة الإسباني.

- 4 ألقاب: أياكس أمستردام الهولندي.

- 18 لقباً: إسبانيا.

- 14 لقباً: إنجلترا.

- 12 لقباً: إيطاليا.

- 8 ألقاب: ألمانيا.

- 6 ألقاب: هولندا.

تويتر