رفع حالة الطوارئ عن 6 مقاطعات في اليابان قبل 5 أشهر من الأولمبياد

أعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا الجمعة أنه سيتم رفع حالة الطوارئ يوم الأحد عن ست مقاطعات في البلاد، وذلك قبل أقل من خمسة أشهر على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية مع تباطؤ معدل الإصابات بفيروس كورونا.
مع ذلك، سيظل الإجراء ساريًا على الأقل حتى السابع من مارس في أربع مقاطعات أخرى، بما فيها طوكيو الكبرى حيث من المقرر افتتاح الألعاب الأولمبية المؤجلة من صيف 2020 بسبب الجائحة في 23 يوليو 2021.
ووفقًا لسوغا، فإن حالة الطوارئ التي أُعلنت في أوائل يناير في جزء من اليابان، سمحت بالتخفيف من وتيرة الإصابات الجديدة حيث قال "في ضوء ذلك والظروف في مختلف المناطق، قررتُ رفع حالة الطوارئ في 28 فبراير في ست مقاطعات".
وتابع "أما بالنسبة لطوكيو الكبرى، تشهد تراجعًا في عدد الإصابات الجديدة. لكن القطاع الطبي لا يزال يواجه صعوبات".
وشدد رئيس الحكومة على تقليص ساعات عمل المطاعم حتى يتمكن من رفع حالة الطوارئ "بكاملها في السابع من مارس".
تعتبر حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها مع زيادة عدد حالات كوفيد-19 اليابان، أقل صرامة من إجراءات الاحتواء السارية في أماكن أخرى من العالم وتنص بشكل أساسي على إغلاق الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساء.
وفرضت اليابان إجراءات أقل صرامة من الدول الأخرى، وفي أوائل فبراير أقر البرلمان أحكامًا تشمل غرامات للشركات التي لا تغلق في الأوقات الموصى بها.
على الرغم من الارتفاع الأخير في الحالات في الفترة بين ديسمبر ويناير، لم يكن تأثير الجائحة قويًا على اليابان مقارنة بالعديد من الدول حول العالم، حيث أسفر الوباء عن أقل من 7800 حالة وفاة مسجلة رسميًا منذ يناير 2020.
وأطلقت البلاد حملة التلقيح الأسبوع الماضي وتلقى حتى الآن زهاء 22 ألف شخصًا من القطاع الطبي الجرعة الاولى.
ويراقب منظمو الألعاب الأولمبية والبارالمبية الوضع الصحي في اليابان عن كثب. إذ سبق أن لقد أعلنوا عن إجراءات صارمة للغاية من شأنها، وفقًا لهم، ضمان قيام ألعاب آمنة، حتى من دون إجبار المشاركين على تلقي اللقاح أو الحجر الصحي عند وصولهم.
لكن الشعب الياباني والخبراء يخشون أن هذه الاحتياطات لن تكون كافية لحدث عالمي بهذا الحجم.