اعتزال الهدّاف التاريخي لمنتخب سورية بعد استبعاده من تصفيات كأس العالم 2022

أعلن الهداف التاريخي لمنتخب سورية لكرة القدم فراس الخطيب، اعتزاله اللعب نهائيا بعد مسيرة لنحو عقدين في الملاعب السورية والعربية.

والخطيب هو الهداف التاريخي لمنتخب سورية برصيد 37 هدفا، بفارق أربعة أهداف أمام المهاجم الدولي السابق رجا رافع.

كما أنه واحد من سبعة لاعبين في العالم شارك مع منتخب بلاده ست مرات في تصفيات المونديال، من كأس العالم 2002 وحتى 2022.

وجاء إعلان اعتزال الخطيب (36 عاما) عبر برنامج "صدى الملاعب" على شبكة قنوات "أم بي سي" مساء الأحد، بعد أيام من كشف مدرب المنتخب فجر إبراهيم لوكالة فرانس برس أن اللاعب بات خارج حساباته.

وقال المهاجم "فراس الخطيب اعتزل كرة القدم اليوم أنديةً ودولياً".

وأوضح "منذ شهر وأنا أفكر في الاعتزال، أغلب الناس نصحوني بعدم الاعتزال، لكن بالنسبة إلي أرى أن «ما قمت به حتى الآن كافٍ»، مؤكدا احترامه قرار ابراهيم بعدم استدعائه نظرا لعدم ارتباطه بأي نادٍ.

وشدد الخطيب على أنه يعتزل كلاعب، لأنه لن يترك كرة القدم، وقد يعمل فيها مدرباً، أو مساعداً، أو محللاً. معتبرا أن «أي خطوة في المستقبل تحتاج الى دراسة».

وكان ابراهيم أكد الأسبوع الماضي أن الخطيب أصبح خارج حساباته في التصفيات المشتركة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.

ويخوض المنتخب مباراتيه المقبلتين ضمن منافسات المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية، الأولى ضد جزر المالديف في 10 أكتوبر، والثانية ضد غوام في 15 منه.

ودافع الخطيب عن أندية سورية عدة في مسيرته التي بدأت في نادي الكرامة الحمصي، قبل أن يخوض تجربة عربية تنقل خلالها بين أندية مختلفة، أبرزها في الكويت، حيث دافع توالياً منذ عام 2014 عن ألوان العربي والكويت والسالمية الذي أمضى معه الموسمين الماضيين.

كما خاض خلال مسيرته تجربة مع شنغهاي شينخوا الصيني.

وابتعد الخطيب عن المنتخب في أعقاب إعلان تأييده لمعارضي الرئيس بشار الأسد في يوليو 2012، وعاد الى صفوفه في أواخر عام 2017 ليشارك في تصفيات مونديال روسيا 2018 حاملا شارة القيادة.

 

تويتر