كوفاتش يتوج موسمه الأول «المضغوط» مع بايرن بثنائية

مدرب بايرن ميونيخ كوفاتش يحتفل بثنائية الدوري والكأس. إي.بي.إيه

توج الكرواتي نيكو كوفاتش موسمه الأول «المضغوط» مع بايرن ميونيخ بثنائية هي الـ12 في تاريخ النادي البافاري، عندما ظفر، أول من أمس، بلقب مسابقة كأس ألمانيا في كرة القدم، إثر فوزه الكبير على لايبزيغ 3-صفر على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية.

وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي (29 و85)، والفرنسي كينغسلي كومان (78) أهداف بايرن ميونيخ، الذي ظفر باللقب الـ19 في تاريخه في المسابقة، بعد أسبوع واحد فقط على حسمه اللقب الـ29 في البوندسليغا، والسابع توالياً بعد صراع مرير مع بوروسيا دورتموند.

وأكد كوفاتش مرة أخرى علو كعبه في مسابقة الكأس، وظفر باللقب الثاني توالياً في ثلاث مباريات نهائية متتالية في المسابقة، بعد خسارة فريقه السابق اينتراخت فرانكفورت نسخة 2017 أمام بوروسيا دورتموند (1-2)، وتتويجه بنسخة 2018 على حساب فريقه الحالي بايرن ميونيخ (3-1)، قبل أيام من تسلمه الدفة الفنية للأخير.

ويعتبر لقب الكأس متنفساً بالنسبة للمدرب كوفاتش، الذي عانى الأمرين هذا الموسم، وتحديداً منذ أواخر الخريف الماضي، عندما تراجعت نتائج النادي البافاري محلياً، حيث تخلف بفارق تسع نقاط عن بوروسيا دورتموند حتى نهاية مرحلة الذهاب، قبل أن يستعيد مستواه، لكن الانتقادات والضغوط طفت مجدداً على السطح عقب الخروج المذل للنادي من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، على يد ليفربول الإنجليزي بخسارته 1-3 على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ إياباً.

وكثرت الشائعات بخصوص مستقبل كوفاتش مع النادي، حتى خرج رئيسه التنفيذي كارل هاينتس رومينيغه، الذي كان بين الأشخاص الذين غذوا التقارير عن عدم استمرار المدرب البالغ من العمر 47 عاماً لموسم ثانٍ على رأس الإدارة الفنية، عندما اعتبر في أبريل أن المناصب غير «مضمونة» في النادي البافاري، ليقول عشية النهائي إن بقاء كوفاتش في منصبه الموسم المقبل لم يكن يوماً موضع شك على الإطلاق.

وعلّق ليفاندوفسكي على الموسم الصعب، قائلاً «لقد كان موسماً صعباً، ولكن يمكننا القول إنه في النهاية كان موسماً رائعاً جداً»، في إشارة إلى الثنائية.

ولعبت خبرة وواقعية بايرن ميونيخ دوراً كبيراً في التتويج باللقب، لأن لايبزيغ، ثالث البوندسليغا، كان الأخطر والأقرب إلى هز الشباك، قبل أن ينجح الفريق البافاري في أول محاولة خطرة له في المباراة في هز الشباك.

وفي الوقت الذي حاول فيه لايبزيغ، الذي كان يسعى إلى كتابة التاريخ باللقب الأول في تاريخه بعد 10 أعوام من تأسيسه، تدارك الموقف في الشوط الثاني، أجهز عليه بايرن ميونيخ بهدفين لكومان وليفاندوفسكي، الذي أصبح الهداف التاريخي في المباريات النهائية لمسابقة الكأس برصيد ستة أهداف، أمام المدفعجي غيرد مولر واوفه سيلر (أربعة أهداف).

وهو اللقب الأول لبايرن ميونيخ في المسابقة منذ 2015-2016، بقيادة مدربه السابق الإسباني جوسيب غوارديولا، على حساب بوروسيا دورتموند بركلات الترجيح.

تويتر