يفوز عادةً بلقب الدوري في موسمه الثاني مع الأندية التي يدرّبها

مورينيو «السعيد» يهدّد طموحات منافسيه في الدوري الإنجليزي

صورة

يشعر مدرب مان يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، بخلاف ماهو معتاد منه، بالسعادة حاليا، كونه جاهز لتحطيم طموحات جميع الأندية المنافسة بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليج).

يبدأ مورينيو موسمه الثاني مع يونايتد بفريق مدعم بشكل جيد وإيمان حقيقي بقدرته على المنافسة بقوة على لقب البطولة. وتتمثل الأنباء السيئة لمنافسي مورينيو في أن المدرب المثير دائماً للجدل، توّج بلقب الدوري في موسمه الثاني مع الأندية التي تولى تدريبها، وهي بورتو البرتغالي وتشلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وإنتر الإيطالي، ثم تشلسي مرة أخرى.

ماتيتش.. إضافة مهمة

يعتقد مورينيو أن التأثير الأكبر على الفريق، يتمثل في التعاقد مع ماتيتش، الذي لعب دوراً مهماً في قيادة تشلسي للفوز بلقب البطولة قبل ثلاثة أعوام تحت قيادته، قبل أن يحصل اللاعب على اللقب مرة أخرى الموسم الماضي.

وبالتعاقد مع ماتيتش مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، فإن اللاعب الصربي في طريقه ليكون صفقة رابحة للغاية، إذا كانت لديه القدرة على إحداث الفارق في منتصف الملعب، مثلما كان يؤدي هذا الدور مع تشلسي. وقال مورينيو: «أعتقد أنه لعب بشكل جيد حقاً أمام الريال. كان أداؤه جيداً عندما كانوا يستحوذون على الكرة، وفي فترات سيطرتنا على المباراة كان ينقل الكرة ببساطة مثلما كنا نطلب منه، ونجح في خلق التوازن المطلوب، وبدء الهجمات من الخلف».


3

لاعبين كلّفوا مان يونايتد 189 مليون دولار، هذا الصيف، هم البلجيكي روميلو لوكاكو، والصربي نيمانيا ماتيتش، والسويدي فيكتور لينديلوف.


مورينيو توّج بلقب الدوري في الموسم الثاني مع الأندية التي درّبها سابقاً، وهي (بورتو وتشلسي وإنترميلان وريال مدريد، ثم تشلسي مجدداً).

وعانى مورينيو كثيراً خلال موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، الذي حصل على المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي، لكنه قاد الفريق في النهاية للتتويج بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، ليحصل على مقعد مباشر في مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.

وأنفقت إدارة يونايتد 145 مليون جنيه إسترليني (189 مليون دولار) للتعاقد مع ثلاثة لاعبين، هم البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم إيفرتون، والصربي نيمانيا ماتيتش لاعب وسط تشلسي، والسويدي فيكتور لينديلوف مدافع بنفيكا البرتغالي. وللمرة الأولى، يستهل مورينيو الموسم والابتسامة تعلو وجهه أمام ضيفه وست هام غدا.

وقال المدرب البرتغالي عقب خسارة فريقه 1 /‏‏ 2 أمام ريال مدريد في بطولة كأس السوبر الأوروبي، الثلاثاء الماضي: «إنني سعيد للغاية أن أكون مدرباً لهؤلاء الفتية».

وأوضح مورينيو «قلت لهم، قبل بضعة أيام، أثناء مسيرتي الطويلة لم يكن لدي مطلقاً مجموعة من اللاعبين أحببتها بدرجة الحب نفسها التي أكنّها لهم الآن».

وأضاف «أشعر بالسعادة حقاً بالتواجد معهم. إنني ذاهب للقتال برفقتهم طوال الطريق، لذلك دعونا نمضي إلى ما ينتظرنا في أولد ترافورد (معقل الفريق)».

المثير للدهشة، أن يونايتد كان يعاني المشكلات في أولد ترافورد خلال مشواره ببطولة الدوري الموسم الماضي، فرغم أنه لم يخسر سوى مباراة وحيدة، لكنه تعادل في 10 لقاءات، خلال 19 مواجهة خاضها في معقله، فيما سجل لاعبوه 26 هدفاً فقط، ليصبح أضعف الفرق الستة الأولى في ترتيب المسابقة هجومياً على ملعبه.

واستهدف مسؤولو يونايتد التعاقد مع لوكاكو مقابل 75 مليون جنيه إسترليني من أجل تعويض الفراغ الذي تركه رحيل النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، هداف الفريق في الموسم الماضي، الذي لم يمدد عقده مع يونايتد، بعدما تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، رغم تأكيد مورينيو أكثر من مرة عزمه إعادة اللاعب للفريق مجدداً فور تعافيه.

وسجل لوكاكو 20 هدفاً أو أكثر في جميع المسابقات في كل موسم من المواسم الثلاثة التي لعبها مع إيفرتون.

وألمح مورينيو إلى أنه من المرجح أن تتسم خططه الدفاعية بالمرونة، بالإضافة إلى إمكانية التحول من طريقة 4 /‏‏ 4 /‏‏ 2 المعتادة، إلى 3 /‏‏ 5 /‏‏ 2 إذا اقتضى الأمر. وكشف «تلعب الكثير من الفرق بثلاثة لاعبين في القلب بالإضافة لظهيري جنب، ولعبنا بتلك الطريقة خلال استعداداتنا للموسم الجديد أمام سامبدوريا الإيطالي ولوس أنجلوس غالاكسي الأميركي، ربما نلجأ لهذه الطريقة في بعض اللقاءات خلال الموسم».

تويتر