إذا ثبتت صحة وجود فساد في عملية منح قطر حق الاستضافة

نائب رئيس «فيفا» يتوقع تصويتاً جديداً على مونديال 2022

قال نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيم بويس، أمس، إنه يمكنه تخيل إجراء تصويت جديد على حق استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022، إذا ثبتت صحة الشكوك الدائرة بشأن وجود فساد في عملية منح قطر حق الاستضافة.

ويجري رئيس لجنة القيم بـ«فيفا» ميشيل غارسيا، تحقيقات حالياً بشأن الشكوك حول القرار الذي اتخذ في ديسمبر 2010، من خلال تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية بـ«فيفا»، لمنح قطر حق الاستضافة.

ويأمل غارسيا أن يقدم تقريراً عن هذه التحقيقات في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال الأيرلندي الشمالي بويس (70 عاماً)، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «إذا أصبح لدينا التقرير وأكد أنه كانت هناك مخالفة أسفرت عن نتيجة التصويت، فإنني كعضو باللجنة التنفيذية لـ(فيفا) لن تكون لدي أي مشكلة إذا كانت التوصية هي إجراء تصويت جديد».

من جهة أخرى، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أمس، النقاب عن تقرير للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) يؤكد حدوث تلاعب في خمس مباريات دولية على الأقل قبل بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب إفريقيا.

وأوضح التقرير أن الحكم النيجيري شايبو إبراهيم هو المتورط الأساسي في هذه الفضيحة، فقد حصل على رشى من مافيا المراهنات في سنغافورة.

واستنكر إبراهيم كل هذه الاتهامات في الوقت الذي أنهى فيه مسيرته حكماً دولياً معتمداً من «فيفا».

وشهدت إحدى هذه المباريات التي يشير إليها تقرير الـ«فيفا» فوز منتخب جنوب إفريقيا على منتخب غواتيمالا 5/صفر في 31 مايو 2010، ضمن استعدادات

منتخب جنوب إفريقيا للمونديال. وأدار إبراهيم هذه المباراة، ومنح منتخب جنوب إفريقيا ضربتي جزاء مثيرتين للجدل.

وأوضحت الصحيفة أن «فيفا» ذكر في تقريره الذي تضمن 44 صفحة، أن «المباراة جرى التلاعب بنتيجتها بالفعل من أجل المراهنات». كما أشارت الصحيفة إلى أن الحكم حصل على رشوة تراوح بين 60 و70 ألف دولار. وأوضحت أن سلوكيات بعض أعضاء اتحاد كرة القدم بجنوب إفريقيا يوحي بمشاركتهم في هذه الفضيحة. وأكد متحدث عن «فيفا»، إلى الصحيفة الأميركية، أن التحقيقات مازالت جارية في هذه الأحداث، وأن تقرير لـ«فيفا» لم ينته بعد.

تويتر