أنغولا 2010.. ذعر في لواندا

صرح المسؤول عن المجموعة الانفصالية التي تبنت الهجوم على الوفد التوغولي المشارك في كأس الأمم الإفريقية في أنغولا، رودريغس مينغاس أمس، أن «السلاح سيستمر في الكلام» في جيب كابيندا. وقال الأمين العام لـ«قوى تحرير ولاية كابيندا-الموقع العسكري» من منفاه في باريس، «نحن في حالة حرب وكل الضربات مسموحة».. وفي الصورة حراسة مشددة من رجال الأمن الأنغوليين لحماية بقية بعثات المنتخبات المشاركة في الحدث.
أ.ف.ب

رفضت وسائل الإعلام الأنغولية أمس، الهجوم الذي شنته بعض وسائل الإعلام المصرية على سوء تنظيم أنغولا لكأس الأمم الإفريقية، بسبب انعدام الأمن، وأكدت الصحف الأنغولية أن ما حدث للمنتخب التوغولي من اعتداء هو حادث عرضي لن يتكرر، وليس كما شبهه الإعلام المصري، بأنه تكرار لما حدث خلال اللقاء الفاصل بين مصر والجزائر، وقالت «لا يجوز وصف الأنغوليين بأنهم جزائر ثانية».

د.ب.أ

حزم مشجعو المنتخب التوغولي أمتعتهم أمس، للرحيل من أنغولا، بعد قرار السلطات العليا في بلادهم بالانسحاب من بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم التي انطلقت أمس، بلقاء منتخبي أنغولا ومالي، بسبب الاعتداء المسلح على بعثة توغو لحظة وصولها إلى أرض البطولة، وبدا الجمهور التوغولي متأثراً بالقرار، خصوصاً أنهم سيحرمون من مشاهدة أبرز نجومهم إيمانويل أيديبايور المحترف في فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.

أ.ف.ب


رغم حادث الاعتداء الناري الذي تعرضت له بعثة المنتخب التوغولي في بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حالياً في أنغولا، فإن بعض المشجعين الأنغوليين اعتبروا الحادث عرضياً وهبوا إلى الشوارع يحملون الأعلام الأنغولية لمؤازرة منتخب بلادهم في المباراة الافتتاحية التي أقميت ليلة أمس، أمام منتخب مالي، لكي لا يفسدوا على أنفسهم متعة إقامة العرس الإفريقي في ديارهم.

أ.ف.ب

تويتر