«القلب الكبير» تطلق حملة التبرع بالزكاة للاجئين خلال شهر رمضان

صورة

أطلقت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، حملة التبرع بالزكاة في شهر رمضان المبارك، تحت عنوان «زكاتك لصناعة مستقبل أفضل»، لتسهل على أصحاب الخير الوصول بتبرعاتهم إلى أكثر شرائح العالم حاجة للدعم، خصوصاً في القطاعات الحيوية، مثل تحسين الأحوال المعيشية والتعليم. وتتيح القلب الكبير إمكانية التبرع بأموال الزكاة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة https:/‏‏/‏‏tbhf.ae/‏‏donate/‏‏، أو عبر التحويل المصرفي على الحساب الخاص بالحملة في مصرف الشارقة الإسلامي، رقم الحساب الدولي: IBAN AE040410000011430430020، ورقم الحساب المصرفي الخاص بحملة الزكاة: 0011430430020

ورصدت ريع هذه الأموال لتنفيذ مشروعات تنموية، يستفيد منها الأطفال اللاجئون في سورية، والأطفال والشباب في فلسطين ولاجئو الروهينغا في بنغلاديش. ففي سورية والدول المضيفة للاجئين السوريين، مثل الأردن ولبنان، ستعمل المؤسسة على دعم قطاع التعليم، من خلال إنشاء ودعم البنى التحتية، حيث ستتعاون مع مجموعة من الشركاء على إعادة تأهيل وبناء المدارس المتضررة من الحرب في سورية، وإنشاء مراكز مجتمعية لدعم التعليم، وتعزيز عمليات الأمن في تلك الدول المضيفة.

وستنفذ القلب الكبير مشروعات تعليمية للأطفال في تلك الدول، حيث يقدر عدد الأطفال السوريين اللاجئين بـ10 آلاف طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم، إضافة إلى 800 ألف طفل خارج المدارس. وبحسب إحصائية «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (اليونيسيف)، فقد تعرض نحو 40% من البنية التحتية للمدارس في سورية للضرر أو الدمار أثناء الحرب، ما أدى إلى حرمان أكثر من مليونَيْ طفل من التعليم، أي أكثر من ثلث الأطفال السوريين، و1.3 مليون طفل معرضون لخطر التسرب من المدارس. وفي بنغلاديش، حيث تؤوي مخيمات كوتوبالونغ أكثر من مليون لاجئ من أقلية الروهينغا، ويوجد 500 ألف من الأطفال المحرومين من فرصة الحصول على التعليم، وستخصص المؤسسة تبرعات الزكاة لإنشاء مراكز مجتمعية للتدريب المهني والاستشارات النفسية والاجتماعية. وفي ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وضعت المؤسسة خطة شاملة خاصة بقطاع غزّة، تعنى ببناء مركز للصحة النفسية المجتمعية لدعم الأطفال والشباب الفلسطينيين، استجابة للتحديات الإنسانية التي تفاقمت وتيرتها في السنوات الماضية، في مجالات الرعاية الصحية والطاقة والغذاء والمياه والصرف الصحي والتعليم، وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في غزة إلى 0.4% فقط في الربع الأول من العام، وارتفاع معدل البطالة إلى D، إذ بلغت نسبة البطالة بين الذين تراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة b.

وأشارت مدير مؤسسة القلب الكبير، مريم الحمادي، إلى حرص المؤسسة، خلال شهر رمضان المبارك، على تفعيل العمل الإنساني، عبر إتاحة الفرصة لأصحاب الخير لدعم المحتاجين، لاسيما اللاجئين الذين يعيشون ظروفاً صعبة، جراء ما عانوه من أزمات وحروب، حالت دون حصولهم على حياة مستقرة وآمنة.

وتابعت مدير مؤسسة القلب الكبير: «تهدف المؤسسة، من خلال صندوق الزكاة، إلى وضع خطط تنموية تتركز على قطاعات حيوية ومهمة في حياة المحتاجين واللاجئين في كلّ من سورية وفلسطين وبنغلاديش والأردن ولبنان، وتسعى من خلالها إلى بناء ودعم البنية التحتية الخاصة بمجالات التعليم وتحسين الأحوال المعيشية، بما يحقق الغاية السامية لعمل المؤسسة».

تويتر