عزيزي الصائم لا تقع في هذا الخطأ.. للتغلب على الصداع خلال رمضان

يسارع كثيرون من الصائمين ممن يشعرون بالصداع خلال رمضان إلى تناول مسكنات الألم بعد الإفطار، لاسيما خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل الذي قد يزداد فيه هذا الشعور.
 
وحذر رئيس قسم علاج الصداع وآلام الوجه في معهد الأعصاب بمستشفى كليفلاند كلينك الأميركي، الدكتور عماد إستيماليك، من الوقوع في خطأ اللجوء إلى تناول المسكنات عندما يشعر الصائم بالصداع، مشيراً إلى أن الاستخدام المفرط لهذه المسكنات قد يكون أيضاً محفزاً ومسبباً للصداع، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضح أنه «إذا تناول الأشخاص مسكنات الألم، التي لا تتطلب وصفة طبية أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، فإنهم يتعرضون لخطر الإصابة بالصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية، والمعروف أيضاً باسم الصداع الارتدادي. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من صداع متكرر أو صداع نصفي، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص للحصول على الاستراتيجيات الوقائية، التي تتناسب مع حالته بشكل أفضل».

ونصح الدكتور عماد بحلول بسيطة يمكن أن تساعد في علاج المشكلة: «إذ يجب على الأفراد المعرضين للإصابة بالصداع المتكرر خلال شهر رمضان اتخاذ خطوات لتجنب العوامل المعروفة المسببة، إضافة إلى اتباع مجموعة من العادات الإيجابية مثل ممارسة التمارين الرياضية وتحسين جودة النوم للمساعدة في الوقاية من الصداع ومتابعة صيامهم على نحو صحي».

وأشار إلى أن الخطوات الإيجابية، التي يمكن اتخاذها للوقاية من الصداع أثناء الصيام، تشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتنشيط عملية التمثيل الغذائي (الأيض). ويُنصح الأفراد بالمشي أو أداء التمارين الهوائية أو أي تمرين آخر بعد نحو ساعتين من الإفطار.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصَح بالإفطار بشكل تدريجي بدلاً من تناول وجبة دسمة مباشرة، وكذلك التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال رمضان.

تويتر