الشاي الأخضر.. يقي من أمراض كثيرة

يعتبر الشاي الأخضر مصدراً للعديد من الفوائد الصحية. أرشيفية

يعتبر الشاي الأخضر المشروب الثاني الأكثر تناولاً في العالم بعد الماء، فهو يسبق القهوة والمشروبات الواسعة الانتشار كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة. ويتم تحضير الشاي الأخضر من أوراق نبتة الشاي، عبر تجفيفها وتبخير أوراقها الطازجة دون أكسدة المركبات الموجودة فيها.

يعتبر الشاي الأخضر مصدراً للعديد من الفوائد الصحية، فقد أثبتت الدراسات الصحية، دوره المهم في الوقاية والعلاج من العديد من الأمراض، ولذلك يدخل الشاي الأخضر ضمن المشروبات الغذائية.

يساعد الشاي الأخضر على الراحة والاسترخاء، وعلى الرغم من كونه يرفع النشاط الذهني، لكنه بخلاف القهوة لا يسبب الأرق، لأن نسبة الكافيين فيه غير مرتفعة. كما يساعد تناوله قبل النوم على رفع عمليات الأيض وخسارة الوزن وإزالة السموم من الجسم. ويعمل على زيادة قوة انقباضات القلب وارتخاء الأوعية الدموية، بالإضافة إلى دوره في ارتخاء عضلة القصبات الهوائية وتحفيز عملية التنفس.

استخدم الشاي الأخضر في الطب الصيني، لعلاج الصداع ومشكلات الهضم والاكتئاب، وإزالة السموم من الجسم، كما كان يستخدم كوصفة لإطالة العمر. وقد اكتسب الشاي الأخضر هذا الاهتمام من الناحية الصحية بسبب احتوائه على المركبات متعددة الفينول، التي تعمل في الجسم كمضادات أكسدة قوية.

لا يمكن اختصار فوائد الشاي الأخضر ضمن سطور، فهو يحتوي على مركبات متعددة الفينول، وتحديداً الكيتيكينات وحمض الجاليك، كما يحتوي على الكاروتينات وفيتامين «هـ»، والكثير من المعادن منها الكروم، والمنغنيز، والسيلينيوم، والزنك. كل هذه المركبات تسهم في جعل المشروب الأخضر مقاوماً للتغييرات الجينية والسرطان، فهو يخفف من سموم الجينات التي يسببها التدخين، ويقي الشاي الأخضر من مجموعة من السرطانات.

على الرغم من كل إيجابيات هذا المشروب، لا يمكن الإفراط في تناوله، لأن الكمية العالية منه، تحمل مجموعة من الأضرار، إذ من الممكن أن يسبب الصداع والتوتر والغثيان، وعدم انتظام ضربات القلب، ومشكلات في المعدة، والدوار والرجفة.

تويتر