الزنجبيل.. هدية غذائية وعلاجية

الزنجبيل يدخل في إعداد الكثير من الأطباق. أرشيفية

اعتبرت بعض الشعوب القديمة الزنجبيل بمثابة هدية شفاء، كونه يحمل الكثير من الفوائد، وله قيمة صحية عالية، إذ يدخل في الطهي وأيضاً في العلاج والوصفات.

يدخل الزنجبيل في إعداد الكثير من الأطباق، فهو من المكونات التي تضفي طعمها ومذاقها بقوة على الأكلات، ولكنه إلى جانب ذلك يحمل الكثير من الفوائد الصحية. يعالج الزنجبيل القيء، والغثيان الناتج عن العمليات الجراحية. كما يخفف من ألم المفاصل، فتناول 250 غراماً في اليوم على مدى ثلاثة أشهر، يحد من آلام الركبة. كما يخفف الزنجبيل من أعراض البرد والسعال، فيزيد اتساع الشعب الهوائية، ويخفف من حدة أعراض الحساسية.

ينظم الزنجبيل مستوى السكر في الدم، فتناول كوب من مشروب الزنجبيل بشكل يومي، يسهم في خفض مستوى السكر في الدم، فهو مفيد للذين يعانون من ارتفاع السكر، كما يساعد على زيادة فعالية أدوية السكري، ويعد أيضاً معالجاً للأرق، إذا ما وضع مع الحليب وتم تناوله ليلاً.

بينما يعد شاي الزنجبيل من المشروبات غير المفيدة لمرضى الثلاسيميا أو فقر الدم، لأن تناوله قد يرفع من خطر حدوث نزيف لديهم، علماً بأنه يمنع تجلط الدم. وكذلك هو غير مفيد لأمراض القلب.

ويمكن إعداد شاي الزنجبيل من خلال إضافة قطع من جذور الزنجبيل المقطعة كشرائح إلى كوب من الماء، ويترك على النار الهادئة 10 دقائق، ثم يتم الاحتفاظ بالماء وإزالة شرائح الزنجبيل وتناوله.

ويمكن إضافة أعواد القرفة إلى المشروب لو كان الهدف من تناوله هو تخفيف الوزن، إذ أثبتت الدراسات فعالية القرفة والزنجبيل في خفض الوزن، إذ تعمل القرفة على خفض مستوى السكر في الدم، بينما يخفض الزنجبيل مستوى الدهون والشحوم الثلاثية والكوليسترول.

كما يحمل الزنجبيل فوائد جمالية عدة، فهو يستخدم لتنقية البشرة وتفتيحها. ومن أهم الخلطات الطبيعية الخاصة بالبشرة تلك التي تجمع الزنجبيل بالعسل والخميرة ونصف ليمونة وبياض بيضة.

تويتر