الزعفران.. أغلى التوابل وأغناها بالفوائد

يُصنّف الزعفران بأنه أحد أغلى أنواع التوابل في العالم، وهو من النباتات التي تنتمي إلى عائلة النباتات القزحية، وينمو في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا، لكنه أكثر شيوعاً في إيران واليونان والهند، ويتميّز الزعفران بأن الحصول عليه يتطلب وقتاً طويلاً، إذ يستغرق ثلاث سنوات منذ زراعته كبذور وحتى استكمال إنتاج الزهور، ويدخل على الأطباق، فيضفي بلونه البرتقالي رونقاً خاصاً سواء في الشكل أو المذاق.

الزعفران شبه منعدم السعرات الحرارية، إذ تحتوي ملعقة صغيرة منه على 2.17 سعرة حرارية، وبروتين وكربوهيدرات، كما تحتوي على 1.85 ميلغرام من المغنيزيوم، و12.6 مليغرام من البوتاسيوم، فضلاً عن وجود نسب من الحديد والفوسفور والزنك والنحاس والمنغنيز.

ويتمتع الزعفران بوجود نسب من الحديد، وهو من العناصر الأساسية في تركيبة الجسم ويحافظ على تكوين الهيموغلوبين، لذا يساعد الزعفران في إنتاج خلايا الدم الحمراء، فيرفع نسبتها وبالتالي يحد من مشكلة فقر الدم، كما يحتوي الزعفران على الكالسيوم والفيتامينات والبروتين وهي بمجملها تسهم في الحفاظ على صحة جيدة.

وأظهرت الأبحاث بأن المادة النشطة التي يحتوي عليها الزعفران، المعروفة باسم السفرانال، بجانب تمتعه بمضادات الأكسدة، تجعله من الأطعمة التي تقي من السرطانات، كما تعمل هذه المادة في الجسم كمضاد للتشنجات والاكتئاب والقلق.

ويستخدم الزعفران في الكثير من الأطباق سواء المالحة أو الحلويات، إلى جانب استخدامه في التطبيقات العلاجية، ومنها العلاجات الخاصة بإزالة السموم من الجسم، ويتمتع بمجموعة من الفوائد للجهاز الهضمي، حيث يساعد في تنظيم عملية الهضم، ويمنع اضطرابات القولون، أما نسبة البوتاسيوم الموجودة بداخله، فتعمل على إصلاح الخلايا المعرضة للتلف، وتحافظ على مستويات ضغط الدم.

أما الحوامل فيفضل تجنب تناولهن للزعفران في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لأنه قد يتسبب بالإجهاض، فيما يمكن تناوله بكميات قليلة في الفترة المتبقية من الحمل.

• 2.17 سعرة حرارية في كل ملعقة صغيرة.

• يُفضّل للحوامل تجنب تناول الزعفران في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.