القهوة.. سيدة المشروبات المنتظرة بعد الإفطار

يتربع فنجان القهوة على المشروبات التي يتناولها الكثير من الصائمين بعد الإفطار، إذ تنتظر الأغلبية جرعة الكافيين التي اعتادوا تناولها خلال النهار طوال أيام السنة، كما أن البعض قد يكسر صيامه على هذا المشروب بسبب الصداع والإدمان على مادة الكافيين.
وتُعد حبوب القهوة من المشروبات المنخفضة السعرات الحرارية، إذ يحتوي كوب القهوة العربية على أقل من خمس سعرات، لكن قد ترتفع هذه السعرات بسبب الإضافات التي توضع في فنجان القهوة، إذ تصل إلى 85 سعرة مع القهوة سريعة التحضير، وما يقارب 430 سعرة مع إضافة الحليب والكريمة، كما يحتوي كوب القهوة العربية على ثلاثة غرامات من الكربوهيدرات، و56 ملليغراماً من البوتاسيوم.
وتحمل حبوب البن العديد من الفوائد، في حال تم تناولها بجرعات محدودة، فهي منبهة للعقل وتساعد على زيادة نشاط الجسم والشعور باليقظة، وتتميز بكونها غنية بمضادات الأكسدة، خصوصاً الخضراء منها، وتحتوي على نسبة عالية من مادة البوليفينول التي تعمل جنباً إلى جنب مع المعادن الأخرى على مساعدة الجسم والخلايا على العمل بالنحو الأمثل والحماية من الأمراض والحفاظ على صحة جيدة بشكل عام.
وتُعد مادة الكافيين في القهوة، من العناصر التي تساعد على تحسين بعض الوظائف المعرفية والذاكرة، كما تساعد في الحفاظ على التركيز، وتسهم القهوة أيضاً في خفض احتمالية الإصابة بحصى المرارة، وذلك من خلال تناول أربعة أكواب يومياً، وتسهم كذلك في تقليل الدوار الناتج عن انخفاض الضغط عند كبار السن، لاسيما الذي يحدث بعد الوجبات.
ويساعد الكافيين في إنقاص الوزن، ولذا يدخل في العديد من المركبات أو المنتجات المتعلقة بتخفيف الوزن وزيادة معدلات الحرق، إذ يعمل الكافيين على تسريع عملية التوليد الحراري، وهي الطريقة التي يحرق بها الجسم الدهون بشكل طبيعي، ويربط العديد من الدراسات بين تناول القهوة بانتظام وانخفاض احتمالية الإصابة بالزهايمر، وكذلك انخفاض احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فضلاً عن تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
. 5 سعرات حرارية فقط يشتمل عليها كوب القهوة العربي من دون إضافات.
. دراسات عدة تربط بين تناول القهوة بانتظام وانخفاض احتمالية الإصابة بالزهايمر.