مايك تيرنر يرى ضرورة مساعدة غزة

نائب أميركي: السماح بالهجرة القانونية يحتاج إلى إصلاح قوانيننا

مايك تيرنر. أرشيفية

لاتزال مسألة الحدود تثير نقاشاً ساخناً في الكونغرس الأميركي، في وقت تشهد فيه الساحة الدولية تطورات متلاحقة، خاصة في غزة وأوكرانيا. ويرى رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الجمهوري، مايك تيرنر، أن مسألة الحدود باتت في غاية الخطورة، بينما أكد أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد تحقق تقدماً ملموساً. وفيما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معه شبكة «سي بي إس»:

■ هناك كثير مما يجب الحديث عنه، ولكني أريد فقط أن أركز على مسألة الحدود، لأنك كنت تحذر بشأن حالة الطوارئ المتعلقة بالأمن القومي وخطر الإرهاب. لقد وصف (الرئيس السابق دونالد) ترامب بأن هناك مؤامرة للإطاحة بالولايات المتحدة الأميركية. هل تعتقد أن هذه هي الحال؟ وإذا كان الأمر كذلك، ألا يدفع ذلك الكونغرس إلى قبول مشروع القانون المقدم من الحزبين في مجلس الشيوخ؟

■■ هذا ما أعتقده، لذا فقد صرّح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، شخصياً بأننا نواجه أعلى تهديد منذ 11 سبتمبر لهجوم إرهابي داخل الولايات المتحدة. ويستشهد بالحدود المفتوحة. والآن، نعلم أن إدارة جو بايدن لم تسكت عن هذا فحسب، بل اتخذ الرئيس عدداً من الإجراءات التنفيذية (أكثر من 50 إجراء)، والتي أدت إلى الوضع الحالي الذي نعيشه. إن ما يحدث يمثل تهديداً للأمن القومي، ويجب إصلاحه.

■ لماذا تراجع الأعضاء عن القانون؟

■■ القانون الذي سيصدر عن مجلس الشيوخ لم يكن ليحل هذا الأمر. في الواقع، كان من شأنه أن يسمح لآلاف أشخاص بعبور الحدود بشكل غير قانوني. وأعتقد أن هذا هو على الأرجح ما تراجع عنه معظم الأعضاء في الكونغرس، وكما تعلمون، بعيداً عن هذه الصفقة بين الحزبين، وهو أننا، في الواقع، سنغير بعض الإجراءات الضرورية عبر الحدود. وكي تكون الحدود مغلقة، نحتاج إلى العودة إلى الهجرة القانونية، ونحتاج إلى إصلاح قوانيننا.

■ كان من الممكن أن يمنح القانون المقترح المزيد من السلطة لرئيس مستقبلي، أيضاً. لكني أريد الانتقال إلى عدد من الموضوعات المختلفة، لأن هناك الكثير من الأزمات في الوقت الحالي. وفي الشرق الأوسط، هل تؤيد قرار الإدارة بتنفيذ عملية إسقاط المساعدات الغذائية جواً إلى غزة، واحتمال إنشاء ممر بحري؟

■■ أعتقد أنه من الضروري أن تصل المساعدات إلى غزة. لقد أطلعني على الأمر للتو مدير وكالة المخابرات المركزية، بيرنز فرايداي، شخصياً. إنه الشخص الذي يدير مفاوضات وقف إطلاق النار، ويعتقد أننا قريبون. أولاً، لأن هناك رهائن مازالوا محتجزين نتيجة لهجوم حماس الذي وقع في 7 أكتوبر. ولكن أيضاً بسبب الحاجة الماسة إلى دخول المساعدات إلى القطاع.

■ أكثر ما سمعته هو أن إسرائيل مسؤولة عن جزء كبير من هذا التعطيل. هل يجب أن تكون هناك عواقب لوقوف إسرائيل في طريق تلك المساعدات؟

■■ بما أن بيرنز هو الذي يتفاوض، فأعتقد أننا بالفعل قريبون من وقف إطلاق النار. وهذا سيحل هذه المشكلة. وسيتم فتح ممرات المساعدة. وبالتأكيد، أعتقد أنه في أي صراع، تجب محاسبة كلا الجانبين. وبالتأكيد أنه ستكون هناك أسئلة حول ما فعلته إسرائيل، والطريقة التي عملت بها. ولكن هذا لا يستبعد أن الفلسطينيين يعيشون أزمة بسبب حماس. وحقيقة أن حماس، بمهاجمتها إسرائيل وبالطريقة التي اختبأت بها خلال هذا الصراع، سمحت لحالة الفلسطينيين بأن تكون هكذا.

■ ماذا عن المساعدات لأوكرانيا؟ لم يحدد رئيس مجلس النواب بعد موعداً للتصويت عليها؟ أعلم أنك تدعم هذا.

■■ نعم، أؤيد ذلك بالتأكيد. علينا نقدم المساعدات اللازمة لأوكرانيا.

■ هل هناك موعد؟

■■ علينا أن ندعم أوكرانيا. وأعتقد أن التطور الأكثر أهمية الذي حدث الأسبوع الماضي، هو تقدم زعيم الأقلية، حكيم جيفريز، وقال إن الديمقراطيين لن ينضموا إلى العدد الصغير من الجمهوريين الذين أشير إليهم كثيراً باسم تجمع الفوضى، الذين سيدفعون إلى إزالة رئيس المجلس، إذا تحرك للأمام بشأن أوكرانيا، وتحرك للأمام بشأن فواتير الإنفاق. ولا يمكنهم القيام بذلك دون دعم الديمقراطيين. وقال إن الديمقراطيين لن يؤيدوا ذلك.

تويتر