التبرّعات تنهال لتجديد موقع تاريخي في أسكتلندا

المتحف يعتبر من معالم أسكتلندا التاريخية. أرشيفية

تعهّد مانحون بآلاف الجنيهات الاسترلينية للمساعدة في إعادة بناء مركز «كرانوج» الأسكتلندي؛ بعد اندلاع حريق مدمر في موقع يعود لما يسمى «العصر الحديدي». ومع إطلاق حملة التبرعات، تم جمع أكثر من 13500 جنيهاً إسترلينياً لإحياء موقع الجذب السياحي، الذي كان يقف على ركائز متينة على شاطئ بحيرة «لوك تاي»، بالقرب من كنمور في بيرثشاير.

وسيتم استخدام الأموال للمساعدة في عملية الإصلاح والتجديد، وأي تكاليف مرتبطة بالعملية، من قبل مؤسسة أسكتلندية خيرية. ويذكر أن العديد من الزوار استخدموا منطقة الجذب السياحي كقاعدة تعليمية تعمل كمتحف للتاريخ الحي.

وطلب القائمون على المشروع من جميع الذين استفادوا وأحبوا الموقع، في الماضي، المساهمة في تجديد هذا الجزء الفريد من التاريخ الأسكتلندي. ويأملون في أن يتم جمع 30 ألف جنيه إسترليني من حملة جمع التبرعات، التي استقطبت 500 شخص حتى الآن.

واجتاح حريق، أخيراً، مركز «كرانوج»، وهو أيضاً متحف للحياة في أسكتلندا القديمة. وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي نشرها أشخاص في الجوار على الإنترنت موقع العصر الحديدي وقد التهمته النيران. وقال مدير مركز «كرانوج»، مايك بنسون، إن الموقع دُمر في دقائق، لكن عناصر المتحف الرئيسة ظلت سليمة.

وأوضح «إنها ضربة مدمرة»، متابعاً «إنه رمز محبوب للغاية، ولا يمكنك التفكير في (بحيرة لوك تاي) دون التفكير في مركز كرانوج. لقد كان هنا منذ 25 عاماً وكان محبوباً للغاية. والشيء المهم هو أنه لم يصب أحد بأذى، لقد دُمر العمود الفقري، ولكن هذه ليست نهاية القصة».

تويتر