احتجاج غزة لقي معاملة عنيفة جداً

ساندرز: قتل المتظاهرين الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية أمر مأساوي

صورة

لاتزال ردود الأفعال تتوالى، عقب مقتل محتجين فلسطينيين في قطاع غزة، قبل أيام، على أيدي جنود إسرائيليين. وبينما بررت سلطات الاحتلال جريمتها في حق سكان القطاع، ندد الكثيرون حول العالم بالتصرف الوحشي. ومن بين هؤلاء عضو الكونغرس الأميركي بيرني ساندرز، الذي رأى أن الجيش الإسرائيلي بالغ في الرد على الاحتجاجات السلمية، وقتل العديد من المحتجين دون وجه حق. ويؤكد المنافس السابق في حملة الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسيات الأميركية، أنه يتعين على العالم الانتباه إلى ما يجري في القطاع المحاصر، وأن تقود بلاده جهود فك الحصار.

وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي نقلته عنه «ريل كلير يوليتكس»:

أرى أنه يتعين العمل مع حلفائنا، لتقييم الوضع

في سورية، التي دمرتها الحرب، والعمل

المتناسق معهم. بهدف تحقيق السلام في

هذا البلد، و التأكد من أن روسيا جزء من العملية.

- لقد أشرت، في إحدى تغريداتك على «تويتر»، إلى أن «قتل المتظاهرين الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية في غزة هو أمر مأساوي. من حق جميع الناس الاحتجاج من أجل مستقبل أفضل دون رد عنيف». في المقابل، تقول السلطات الإسرائيلية إنها رصدت مسلحي «حماس» ضمن الحشود، مستخدمين إياهم دروعاً بشرية.. هل تؤيد هذا التفسير؟

-لا.. أعتقد من وجهة نظري أن هناك عشرات الآلاف من الأشخاص، الذين يشاركون في احتجاج غير عنيف. وأعلم الآن أن عدداً من الفلسطينيين قد قتلوا، وأصيب العديد غيرهم بجروح.

- ما الذي يحدث إذاً؟

-أرى أنه وضع صعب؛ لكن تقييمي هو أن إسرائيل بالغت في رد فعلها تجاه الاحتجاجات. لكن، مجدداً، النقطة الأساسية هنا هي أن الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تشارك في التعامل مع المأساة المروعة في الشرق الأوسط، سواء في سورية أم اليمن أم قطاع غزة. الوضع في غزة كارثة إنسانية، ويجب أن تلعب الولايات المتحدة دوراً أكثر إيجابية في إنهاء الحصار على غزة، ومساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على بناء مستقبل لصالح الجميع.

- ما الذي يجب عمله، للتعامل مع الوضع في غزة؟

-هناك حاجة إلى جهود الأسرة الدولية بقيادة الولايات المتحدة، للتعامل مع هذا الوضع. قطاع غزة يعيش مأساة حقيقية في الوقت الراهن. لا مجال لتشغيل الشباب، في وقت يستمر فيه هذا النوع من الاحتجاجات والتظاهرات. إلا إذا اعترف العالم بالمشكلة في غزة، وتم إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بالجلوس معاً، والبدء في حل المشكلة.

- في ما يتعلق بالشأن السوري، هل تؤيد موقف الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من هذا البلد؟

-أرى أنه يتعين العمل مع حلفائنا، لتقييم الوضع في سورية التي دمرتها الحرب الأهلية، والعمل بشكل متناسق معهم. يجب العمل لتحقيق السلام في هذا البلد، وأيضاً التأكد من أن روسيا جزء من العملية. لكن بالتأكيد لا أريد أن أرى قواتنا عالقة في أيٍّ من الصراعات الدموية حول العالم. لا يجب التورط في الحروب الأهلية، لأن ذلك يزيد زعزعة الاستقرار.

تويتر