بعد خسارة كبيرة أخرى

هيلي تصف المؤتمرات الحزبية في نيفادا بأنها «مزورة»

هيلي طلبت حماية الخدمة السرية بعد تزايد التهديدات. أ.ب

في أعقاب الهزيمة المؤلمة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيفادا، يوم الثلاثاء، سعت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، نيكي هيلي، إلى تجاهل حقيقة أنها تلقت خسارتها الثالثة على التوالي في السباق الرئاسي حتى الآن. وفي غضون ذلك قالت إن تركيز حملتها ينصب، حالياً، على ولايات أخرى أكبر.

وأكدت أيضاً أنها لم ترَ أبداً فائدة كبيرة في التنافس الجاد ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، في ولاية نيفادا، التي تجري فيها مسابقتان مختلفتان للترشيح.

وقالت هيلي لقناة «فوكس»، يوم الأربعاء، «كنا نعلم دائماً أن التصويت في ولاية نيفادا كان عملية شابها التزوير» متابعة: «لقد رتب ترامب الأمر منذ البداية، وهناك العديد من القصص الصحفية حول ذلك». وأضافت: «لقد أرادوا منا أن ندفع 55 ألف دولار لمجرد المشاركة في مؤتمرهم الانتخابي، لذلك لم ننفق يوماً دولاراً واحداً هناك، ولم يكن لدينا أي قلق بشأن ذلك».

وكانت حملة هيلي قد وصفت في السابق المؤتمرات الحزبية بأنها «مزورة»، وهو ادعاء نفاه الحزب الجمهوري في نيفادا مراراً. وقالت إن تركيزها الحالي ينصب على ولايات ساوث كارولينا وميشيغان والثلاثاء الكبير، في الخامس من مارس، حيث ستصوت العديد من الولايات في وقت واحد.

وفي سياق آخر، طلبت هيلي حماية الخدمة السرية بعد تزايد التهديدات، وفقاً لمتحدثة باسم الحملة. ويأتي الطلب أيضاً بعد هجمات وهمية، عندما يقدم الأشخاص تقارير كاذبة إلى سلطات إنفاذ القانون بقصد إثارة استجابة شرطة الطوارئ، التي تستهدف منزلها في ساوث كارولينا.

وقالت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، أخيراً، من هذه الحوادث ما وقع أثناء غيابها إلا أن والديها المسنين كانا في المنزل. وقالت في ذلك الوقت، «آخر شيء تريده هو رؤية العديد من مسؤولي إنفاذ القانون يحملون بنادقهم وهم يشيرون إلى والدي، إنه وضع فظيع».

وقالت الحاكمة السابقة، أيضاً، إنها «تلقت تهديدات». وأثناء حملتها الانتخابية في ساوث كارولينا، يوم الاثنين، قالت لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الحملة واجهت «مشكلات متعددة» أدت إلى طلب حماية الخدمة السرية.

تويتر