وصفت تاكر كارلسون بعبارة مهينة

هيلاري كلينتون تهاجم صحافياً أجرى حواراً مع بوتين

صورة

تعتقد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أن الصحافي اليميني، تاكر كارلسون يمكن أن يكون قد ارتكب خطأ مهنياً وقاتلاً. ويوجد كارلسون حالياً في موسكو، لإجراء حوار مع الرئيس فلاديمير بوتين، ليكون أول صحافي غربي يفعل ذلك. وعلقت كلينتون قائلة: «لو قرأ (كارلسون) بالفعل ترجمات ما قيل في وسائل الإعلام الروسية. إنهم يسخرون منه، أعني أنه مثل الكلب الصغير»

وتأتي تصريحات المرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2016 في أعقاب إعلان كارلسون، يوم الثلاثاء، أنه سافر إلى موسكو لإجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها أحد الإعلاميين الأميركيين مقابلة مع بوتين منذ بدء حرب أوكرانيا في فبراير 2022.

وقالت كلينتون: «بعد طرده من العديد من وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، لن أتفاجأ إذا وقع عقداً مع إحدى وسائل الإعلام الروسية لأنه أحمق مفيد». وتكون بذلك قد استخدمت مصطلحاً مهيناً يُنسب في الأغلب إلى فلاديمير لينين.

وأضافت: «إن كارلسون يقول أشياء غير صحيحة. إنه يردد مجموعة أكاذيب فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، لذا لا أرى سبباً يمنع بوتين من إجراء مقابلة معه».

لقد جاءت حرب بوتين على أوكرانيا مصحوبة بهجوم بالمعلومات المضللة والدعاية، وهو ما اشتهر به كارلسون، أيضاً. ويوم الثلاثاء، قال كارلسون، الذي كان في السابق من منتقدي بوتين، إنه يجري مقابلة مع بوتين لأنه «لم يزعج أي صحافي غربي نفسه بفعل ذلك».

وعارض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ادعاء كارلسون، قائلاً: إن الكرملين تلقى العديد من الطلبات من الغرب، وتحديداً شبكات الإعلام الرئيسة: القنوات التلفزيونية التقليدية والصحف الكبيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، يوم الأربعاء.

وقال الكرملين إن المقابلة أجريت الثلاثاء، وقال كارلسون إنها ستعرض لاحقاً.

ودعا كارلسون، الذي أصر على أن المقابلة لم تكن بسبب إعجابه ببوتين، إلى أن يتعلم المشاهدون قدر ما يستطيعون من المقابلة. وأضاف، بعد ذلك، كمواطن حر وليس عبداً، يمكنك أن تقرر بنفسك.

تويتر