ترامب سيختار الأكثر ولاءً منهن

3 نساء مرشحات لمنصب نائب الرئيس الأميركي

صورة

أثار دونالد ترامب دهشة مؤيديه، وأذهل أقرب مستشاريه بإعلانه أنه اختار بالفعل نائبه في محاولته العودة كرئيس للولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب (77 عاماً)، الأسماء بعد، لكن من خلال الإشارة إلى أنه اتخذ قراراً، أثارت تصريحاته الجدل حول من يريد أن يحل محل مايك بنس في قائمته الانتخابية.

ووقع الخلاف بينه وبين بنس، بعد أن رفض الأخير الرضوخ لضغوط ترامب، ورفض نتائج الانتخابات عندما اجتمع الكونغرس، في السادس من يناير 2021.

وتعني التداعيات أن المعيار الرئيس لتقييم ترامب سيكون الولاء الشديد، وهي العقبة التي لم تعد نيكي هيلي، منافسته المتبقية على ترشيح الحزب الجمهوري، تتغلب عليها، على الرغم من التقارير التي تفيد بأن الرئيس السابق يدرس ما إذا كان سيعرض عليها منصب نائب الرئيس أم لا.

وقال كبير مستشاري ترامب، جيسون ميلر «الأمر اللافت للنظر هو عدد الأشخاص الذين يرغبون في أن يصبح أحدهم نائباً للرئيس، لأنهم يعرفون أن دونالد ترامب سيفوز في الانتخابات العامة».

كان من المفهوم أن لدى ترامب قائمة مختصرة، تتكون بشكل رئيس أو كلي من النساء لمنصب نائب الرئيس، منذ أن سألته شبكة «إن بي سي»، في سبتمبر، عما إذا كان يميل نحو اختيار امرأة، قائلاً «أنا أحب هذا الاتجاه، ولكننا سنختار أفضل شخص. لكني أحب هذا الخيار. نعم».

وهناك ثلاث نساء، يبدو أن لديهن حظاً أوفر لنيل هذا المنصب.

عضو الكونغرس عن نيويورك، ليز ستيفانيك، لديها العديد من الإيجابيات. وهي من الموالين لترامب، وخدمت في فريق الدفاع في قضية عزله. واكتسبت المشرعة، البالغة من العمر 39 عاماً، اهتماماً، الشهر الماضي، عندما سلّطت الضوء على ثلاث رئيسات جامعات، اتهمتهن بـ «معاداة السامية» في الحرم الجامعي، ما أدى إلى استقالة رئيسي جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا. ومن أبرز العقبات التي تواجهها أنها غير معروفة بشكل كافٍ على المستوى الوطني، وخلفيتها كمعتدلة تثير الشكوك حول كونها انتهازية من خلال القفز على عربة ترامب.

والمرشحة الثانية، الأوفر حظاً، هي حاكمة ولاية أركنساس، سارة هاكابي ساندرز. وقد أثبتت ولاءها لترامب خلال فترة عملها متحدثة صحافية للبيت الأبيض لمدة عامين، ودافعت عنه مراراً أمام وسائل الإعلام الأميركية. وتم انتخاب ساندرز (41 عاماً)، حاكمة لولاية أركنساس في عام 2022.

ومع ذلك، فالمراقبون يشيرون إلى أنها بدأت تختفي كسكرتيرة صحافية قبل نهاية رئاسة ترامب، متجنبة حضور الإحاطات الإعلامية اليومية. وقد عانت أخيراً من معدلات موافقة منخفضة كسياسية محافظة.

أما الثالثة، فهي حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، كريستي نويم، التي تتمتع بمؤهلات محافظة قوية، باعتبارها مناصرة لحقوق حمل السلاح، وقد فرضت نويم (52 عاماً)، التي انتخبت حاكمة للمرة الثانية، حظراً شبه كامل على الإجهاض في ولايتها. وستجلب معها ناخبي الغرب الأوسط، في الولايات المتأرجحة الحاسمة، مثل ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا.

إلا أنها ليست مشهورة على المستوى الوطني، ويقال إنها كانت على علاقة مع مدير حملة ترامب الأول، كوري ليفاندوفسكي، في وقت حافظت فيه على صورة عائلية جيدة مع زوجها البالغ من العمر 31 عاماً، وأطفالهما الثلاثة.

• ساندرز عملت متحدثة صحافية للبيت الأبيض.

تويتر