بوريس جونسون يتهرب من الرد على أسئلة متعلقة بعدد أطفاله

اشتهر رئيس الحكومة البريطانية السابق بوريس جونسون، بالتهرب دائماً من الرد على من يسأله عن عدد أطفاله الذين أنجبهم من علاقاته المتعددة، على الرغم من أنه أكد العدد في سبتمبر عام 2021 عندما قال: «إنه أمر مذهل» و«يحتاج إلى كثير من العمل» لتكون أباً لعدد كبير من الأطفال.

وأنجب جونسون طفله الأخير وهو ذكر من زوجته كاري جونسون ليصبح هذا الطفل - واسمه فرانك الدريك اوديسيوس جونسون - طفله الثامن الذي ينجبه. ولدى الزوجان ثلاثة أطفال هم فرانك وشقيقه ويلفرد وشقيقة أخرى هي رومي. ولدى جونسون (59 عاماً) أيضاً خمسة أطفال من علاقات سابقة: أربعة أطفال من زوجته الثانية والسابقة مارينا ويلر، وخامس من علاقة له في عام 2009.

وردد جونسون المشاعر ذاتها في عام 2020 بعد ولادة ابنه ويلفرد، حيث أعلن نفسه «أباً رائعاً»، ولكن المهم ما يقوله الآخرون عن أبوته!. ابنته الكبرى لارا ليتس جونسون وصفت أباها في حفل مع أصدقائها بأنه شخص أناني، بعد أن تردد أنه يخون أمها مارين مع الحالية كاري.

وهذه ليست المرة الأولى التي يخون فيها زوجته خلال فترة زواجهما التي استمرت 25 عاماً، ولكن تلك المرة التي تحدثت عنها ابنته كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث قالت لارا لأصدقائها، إن «والدتها قررت الانفصال عنه ولن ترضى بالعودة إليه».

وكشفت لارا البالغة 29عاماً في مدونتها، كيف أن طفولتها كانت مليئة بالمفاجآت الغريبة وغير العادية. وقصت ما حدث لها ذات مرة عندما طلبت أن يقام لها «حفل أميرة» في عيد ميلادها السادس، ولكن والداها كانت لديهما فكرة مختلفة حول كيفية الاحتفال بعيد ميلادها. وبدلاً من حفل الأميرة انتهى الأمر بلارا في «حفل إعدام مزيف». وقالت: «استدعى والدي جليسة الأطفال من عند الجيران وألبسوها ثياب الجلاد»، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل. وأضافت: «وللأمانة كنت قد اعتدت على ذلك، ولكن معظم الأطفال كانوا خائفين خصوصاً عندما فقدت آن بولين رأسها (عبارة عن دمية من البلاستيك)».